أمارات في اللغة والادب والنقد
Volume 7, Numéro 1, Pages 45-70
2023-03-30
الكاتب : بوفلاقة محمد سيف الإسلام .
تزخر منطقة جيجل ونواحيها بتّنوُّع لسانيّ وثقافيّ لم يحظ بعناية فائقة من لدن العديد من الدّارسين والباحثين، وهو يستحق التّأمل والمُدارسة والتّحليل بعمق، ويُعالج هذا البحث الجديد في طرحه مجالاً علميّاً وتطبيقيّاً يتّصل بالتّنوُّع اللُّغويّ في منطقة جيجل ونواحيها؛ حيث ينهض على تحليل عدّة نماذج من الألفاظ المُستخدمة من قبل السكّان، وأسماء بعض الأماكن العتيقة، والمناطق العريقة، ويسعى إلى إيضاح وتبيين مصادرها وأصولها، ويتناول هذا البحث في شقّه الأوّل طوبونيميا منطقة جيجل، ويُقدّم لمحة تاريخيّة عن أهم المراحل التي مرّت بها المنطقة، أمّا في شقّه الثّاني؛ فيُقدّم دراسة تطبيقيّة ومُعالجة تحليليّة لنماذج من الألفاظ المُستخدمة في منطقة جيجل ونواحيها، والتي تُبرز التّنوُّع اللُّغويّ في مناطق شتّى؛ وذلك من خلال الوقوف مع الألفاظ المُستخدمة بكثرة في الأمثال والأغاني الشّعبية الموروثة، إضافة إلى تحليل بعض أسماء الأماكن، وقد ختمنا البحث بتقديم مجموعة من الملاحظات والنّتائج التّي توصلنا إليها من خلال دراستنا. : The Jijel region and its environs are rich in linguistic and cultural diversity that has not received much attention from many scholars and researchers. Where it is based on the analysis of several models of the words used by the population, and the names of some ancient places, and ancient regions, and seeks to clarify and clarify their sources and origins. in his second apartment; It presents an applied study and analytical treatment of models of the words used in the Jijel region and its environs, which highlight the linguistic diversity in various regions; By standing with the frequently used words in inherited proverbs and folk songs, in addition to analyzing some place names, we concluded the research by presenting a set of observations and results that we reached through our study.
الكلمات المفتاح : التنوع، اللُّغة، منطقة، المصادر، الألفاظ. ; Keywords: Diversity, language, region, sources, words.
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
Said Houari Amel
.
pages 257-268.
بن عدي محمد
.
العايب معمر
.
ص 437-468.