المجلة الجزائرية للبحوث والدراسات التاريخية المتوسطية
Volume 7, Numéro 1, Pages 269-292
2021-06-30
الكاتب : برد رتيبة .
كانت منطقة المتوسط ولا تزال، محط أنضار والتنافس بين القوى لأجل السيطرة والهيمنة، إذ شهدت عبر التاريخ فترات تقارب وتصارع بين حضارات وشعوب المنطقة، لتشكل بذلك اكبر المناطق الحيوية والديناميكية والحساسية في خريطة العالم. إمتد الوضع وتأزم فترة ما بعد الحرب الباردة بفعل تضارب الاستراتيجيات الأمنية المطروحة في المتوسط لتساير المستجدات الدولية. وأما نهاية الحرب الباردة فرافقها انتقال في مفهوم الأمن من البعد العسكري التقليدي إلى مفهوم أوسع واشمل ليتلائم مع طبيعة ومصدر التهديدات الجديدة، إذ تلازم مفهوم الأمن في المتوسط مع مفاهيم الحوار والتعاون والشراكة...الخ. لتنتقل معالجة المسائل الأمنية من الحلول المبنية على القوة وسياسة الهيمنة إلى حلول أكثر تشاركيه للمسؤوليات والأعباء . The Mediterranean region was the focus of freshness and competition between powers for control and hegemony. The situation extended and worsened after the Cold War due to the conflicting security strategies offered in the Mediterranean to keep pace with international developments. As for the end of the Cold War, it was accompanied by a shift in the concept of security from the traditional military dimension to a broader and comprehensive concept to suit the nature and source of the new threats. So, addressing security issues moves from solutions based on power and hegemonic politics to more participatory solutions to responsibilities and burdens.
المتوسط ; الأمن المتوسطي ; الاستراتيجيات التقليدية ; الإستراتيجية الأوروبية الجديدة ; Mediterranean space ; Mediterranean security ; Traditional strategies ; European Strategy
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
Said Houari Amel
.
pages 257-268.