التواصلية
Volume 9, Numéro 4, Pages 38-52
2024-01-31

تنوع الخطاب التواصلي ووظائفه الشعريّة في ديوان "ولدّي أقوال أخرى" لكريم معتوق

الكاتب : رنجبر زينب . بلاوي رسول . خضري علي . بورعابد محمدجواد .

الملخص

الخطاب هو أقدم ما كان الإنسان يستعين به للتواصل مع الآخرين إمّا عن طريق الإشارة باليد أو حالات الوجه أو الكلام. وفي الآونة الأخيرة تداول مصطلح الخطاب في النقد الأدبي، على أنّه مجموعةً من الجمل والرسائل وأقوال الخطيب الّتي يبعثها للمتلقي، وقد يأتي أحياناً على شكل نثر أو شعر وقد يتلازمان كلاهما معاً، والمتلقّي للخطاب إمّا أن يكون المتكلّم نفسه أو شخصاً آخر يقع مخاطباً للكلام. فالخطاب هو مضمون يحتوي على المرسِل، والمرسَل إليه، وهو إمّا أن يكون نداءً، أو استفهاماً، أو خبراً، وإمّا تعبيراً عن أحاسيس وعواطف المرسِل للمتلقّي. يتنوّع الخطاب في النصّ الأدبي حسب اهتمامات الشاعر وقناعاته، فقد يکون خطاباً ميتا شعرياً، أو إعلاميّاً، أو سينمائيّاً. جاءت هذه الدراسة بمنهجها الوصفي- التحليلي لرصد الخطاب التواصلي وأنواعه، ووظائفه في ديوان "ولديّ أقوالٌ أخرى" للشاعر كريم معتوق. توصّلت الدراسة إلی أنّ الشاعر اتّخذ الخطاب منهجاً للتعبير عن حالاته النفسيّة وخواطره، إذ صاغه بأجمل الأساليب البيانيّة وأعذب العبارات لشدّ انتباه القارئ وتسليط الضوء على المفاهيم التي أراد أن يعرب عنها.

الكلمات المفتاحية

 الشعر الإماراتي المعاصر ;  الخطاب التواصلي ; الخطاب الت ; اصط ;  ديوان ولديّ أقوال أخرى