المجلة الجزائرية للأبحاث والدراسات
Volume 3, Numéro 4, Pages 72-84
2020-09-15
الكاتب : عيساوي الطيب . شكاردة هشام .
تعددت الأساليب الإجرامية عبر مختلف محطات التاريخ الإنساني ذلك أنها كانت دائمة التغير والتطور وفق ما تقتضيه الظروف المحيطة وما توفره الإبتكارات العلمية من أدوات ووسائط، جعلت من هذه الأخيرة تتأقلم مع كل هذه المستجدات لتصبح أيضا أكثر فعالية وخطورة على الفرد والمجتمع، فالجريمة السيبرانية تعتبر اليوم من أعتى التحديات التي تواجه الدول والحكومات، حيث تشكل هذه الظاهرة السلبية محور إهتمام الباحثين والعلماء حول العالم لما لها من مساوئ وتأثيرات غير مرغوبة على مظاهر الإستقرار الإجتماعي. فالهدف من وراء هذه الإشكالية هو البحث عن بعض المؤشرات المعرفية التي ترشدنا إلى ما يمكن أن تحققه التربية الإعلامية كآلية فعالة في مجال حماية المعطيات الشخصية ذات الخصائص الرقمية، فتحكم في الكم الهائل من المستخدمين لمنصات التفاعل الافتراضي بصورة تامة ومباشرة يعد ضربا من المستحيل، إلا أنه يمكن الاعتماد على مجموعة من الميكانيزمات الكفيلة بتدريب الأشخاص مهما تنوعت فئاتهم العمرية على طرق وكيفيات التعامل مع تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، وذلك قصد التقليل من مخاطر الجريمة الإلكترونية واحتوائها على مستوى شبكة الإنترنت. Criminal methods have multiplied through different stations in human history, as they have been constantly changing and developing according to the requirements and scientific innovations provided by tools and the media, which has made cybercrime adapt to all these developments to become also more effective and dangerous for the individual and society, because cybercrime is considered today One of the biggest challenges facing countries and governments, where this negative phenomenon is central to the attention of researchers and scientists around the world because of its drawbacks and unwanted effects on aspects of social stability. The objective of this problem is to look for certain cognitive indicators that guide us towards what media education can achieve as an effective mechanism in the protection of digital personal data, so it is impossible to completely and directly control the large number users of virtual interaction platforms, but it can rely on a group of training mechanisms for people, whatever their age group, on the means and methods of processing modern technologies. information and communication, in order to reduce the risks of electronic crime and to contain it at the level of Internet.
الكلمات المفتاحية: التربية، التربية الإعلامية، الجريمة، الجريمة السيبرانية، الإنترنت.
مَحْمُودُ مُحَمَّدِ السَّيِّد خَلفِ
.
ص 111-145.
السيد خلف محمود محمد
.
ص 44-64.
خالدي فتيحة
.
ص 921-935.
مسعي مراد
.
جبار صلاح الدين
.
ص 1033-1059.
قمقاني فاطمة الزهرة
.
ص 228-248.