revue critique de droit et sciences politiques
Volume 18, Numéro 3, Pages 359-373
2023-12-30
التمييز الإيجابي للعضوية في المجالس الشعبية المنتخبة في القانون الجزائري
الكاتب : هارون نورة .
الملخص
أثبت التجربة الجزائرية تدني مستوى تواجد النســـــــــــــــاء في المجــــــــــــــــــالس المنتخبة، وهو ما جعل المشرّع الجزائري تبني التمييز الإيجابي، والمجسد قانونــــــــــا في نظـــــــــــــــــــام الحصص لصالح النساء بموجب القــــــــــــــــــانون العضوي رقم 12-03، المحدد لكيفيات توسيع حظوظ المرأة في المجالس المنتخبة، والذي أفرز تنفيذه ارتفاع نسب عضوية النساء في المجالس. غير أنّ المشرّع الجزائري عدل عن نظام الحصص في الأمر رقم 21-01، المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، وأعمل مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء، كما وسّع من التمييز الإيجابي لفئتي الشباب والجامعيين، الذي لا يؤدي بالضرورة تحقيق نتائج في الواقع بحكم جعله شرطا شكليا لقبول القوائم الانتخابية، أمّا الحصول على مقاعد في المجالس المنتخبة مرتبط بإرادة الناخبين لا غير. The Algerian experience demonstrated the low level of women in elected councils, which prompted the Algerian legislator to adopt positive discrimination, which is legally embodied in the quota system in favor of women under Organic Law No. 12-03, which specifies the methods of expanding women’s chances in elected councils, and whose implementation resulted in an increase in the percentage of women’s membership on the boards. However, the Algerian legislator amended the quota system in Ordinance No. 21-01, which includes the organic law related to the election system, and implemented the principle of parity between men and women, and expanded positive discrimination for the youth and university groups, which does not necessarily lead to achieving results in reality by virtue of making it a formal condition. To accept the electoral lists, and obtaining seats in the elected councils is linked to the will of the voters only.
الكلمات المفتاحية
التمييز الإيجابي ; المرأة ; الشباب والجامعيين ; نظام الحصص ; مبدأ المناصفة
مقالات مماثلة
عمار عباس
.
بن طيفور نصر الدين
.
ص 86-95.
نويري محمد الأمين
.
قروي محمد الصالح
.
ص 384-401.
فارس علي
.
هوادف رابح
.
ص 25-46.
