دفاتر السياسة والقانون
Volume 14, Numéro 2, Pages 400-416
2022-04-15
النشاط الدعائي - الإعلامي النازي في الجزائر 1939-1945 (مقاربة تحليلية سياسية - تاريخية)
الكاتب : سبقاق الطاهر .
الملخص
اعتلى أدولف هتلر السلطة عام 1933 بعد فوزه في انتخابات نفس السنة وشرع بعد ذلك في تطبيق سياسة الحزب النازي في كافة مناحي الحياة، لقد أولى هتلر عناية خاصة لمجال الإعلام والدعاية لقناعته بأن الحرب ليست بالسلاح فقط فأنشأ لذلك جهازا دعائيا إعلاميا ملّكه كل اللوازم والصلاحيات ليؤدي وظيفته على أكمل وجه، ووضع على رأسه احد ابرز رجال الحزب النازي وهو جوزيف غوبلز (1897-1945) والذي نجح في تعبئة الألمان وإسناد الحزب النازي داخليا وخارجيا، و كما نجح في زعزعة و إرباك أعداء ألمانيا في عقر دارهم وفي مستعمراتهم، ومن بين ضحايا هذه الماكينة الدعائية كانت في البلاد العربية مشرقا و مغربا، حيث شهدت بلدانها حملات دعائية إعلامية ونفسية مكثفة كانت بمثابة الدعامة الأساسية السابقة والمرافقة للعمل العسكري الصرف. سأتعرّض في مقالي هذا إلى خطورة الوسائل المستخدمة و الأهداف التي راهنت عليها القوى الاستعمارية لتفكيك الوطن العربي والتحكم في مصيره وذلك وفق مقاربة منهجية تاريخية تحليلية. After winning elections of 1933, Hitler developed the country in all parts of life and he especially gives great importance to media and propaganda for his conviction that the war was not only a weapon. He created a propaganda service with all powers to do his job perfectly, then placed it under the control of Joseph Goebbels (1897-1945) who won in mobilizing Germans and recruiting them to support Nazi's Party in the realization of its projects, and succeeded in destabilizing enemies of Germany abroad and disturbing them in their colonies, among the victims of this dangerous machine was the Arab countries, in which German Nazi's was very strong. I will try to treat the subject basing on an analytical approach in order to detect and explain why media was also effective weapon in peace and in war too. :.
الكلمات المفتاحية
النازية ؛ هتلر ؛ الدعاية ؛ غوبلز ؛ الإعلام ; Nazism; Hitler; Media; Propaganda; Goebbels
مقالات مماثلة
نوي صلاح
.
حمري ليلى
.
ص 706-725.
زروقي محمد
.
جيلالي بلوفة عبد القادر
.
ص 230-249.
