جسور المعرفة
Volume 8, Numéro 1, Pages 326-339
2022-03-31
دراسة تحليلية سوسيولوجية للبناء الوظيفي للمؤسسة المدرسية
الكاتب : بوكبشة جمعية .
الملخص
إن الحديث عن التربية واسع وشامل، فهي تخص الإنسان والنبات والحيوان، ولكن لها ميزة خاصة عند الإنسان فمنذ وجوده على وجه الأرض لم يوجد بمفرده، فكون جماعات ومجتمعات لأنه اجتماعي بطبعه، وخلق الله سبحانه وتعالى هذه الميزة فينا ليميزنا عن باقي المخلوقات، وقد وضح جل العلماء والتربويون أنها علاقة تبادلية بين التربية والمجتمع، والتفاعل يشكل أسس وقواعد تربوية واجتماعية، وعلى أساس هذه العلاقة أردنا توضيح أهمية علم اجتماع التربية في تحليل النظام التربوي. وعن طريق هذا العلم وصلت المجتمعات المتقدمة والنامية منها إلى الصدارة، نتيجة الاهتمام بالتربية والنظام التربوي، والذي بدوره يهتم بكل المسائل الكبرى والصغرى في إطار الدراسات الماكروسوسيولوجي والميكرو سوسيولوجية لدراسة النظام التربوي من جميع الزوايا، ومعالجة المشاكل والعراقيل التي تؤول دون استمراره وديناميكياته لتحقيق أهدافه التربوية، التي بدورها تنعكس على المجتمع واستقراره وثباته وبالتالي يحقق التكامل والتوازن نتيجة مخرجات هذا النظام التي تستقبلها كل النظم البنائية للمجتمع، و يستمر التوازن لفترة من الزمن. Abstract: Talking about education is a large and global matter since it concerns human, plants and animals butit has a special feature for human beings. Since their creation, people have never been alone. Because of their innate sociability, they formed groups and societies. Allah the Creator gave us this advantage to make us distinct from the other creatures. Most scholars and educators claimed the reciprocal relationship between education and society and that this interaction forms social and educational bases. On the basis of this interaction and reciprocity between education and society, we intend to clarify the role and importance of social pedagogy (sociology of education) at school, and how developed and developing societies reached the forefront as a result of using this science to care about education and the educational system. This science cares about all macro and micro-sociological issues to study the educational system from all angles and treats the obstacles that obstruct its continuity and dynamism to fulfil the educational goals. These educational goals lead to the stability of the society which by turn achieves the social integrity and equilibrium as a result of the outcomes of this system that can be received by all the building systems of the community and therefore the balance in society lasts for some more time.
الكلمات المفتاحية
سوسيولوجية التربية ; النظام التربوي ; العملية التعليمية ; المدخلات ; المخرجات
مقالات مماثلة
حورية بكوش
.
ص 66-81.
جاب الله أنور السادات
.
ريوقي عبد الحليم
.
ص 123-136.
عميروش بوشلاغم
.
منصف شرفي
.
ص 39-69.
