الحوار الثقافي
Volume 7, Numéro 2, Pages 2-14
2018-04-30

أرسطو ناقداً أفلاطون: المثال، المعرفة والنفس.

الكاتب : بن دنيا سعدية .

الملخص

لقد خالف أرسطو أستاذه أفلاطون في الكثير من آرائه الفلسفية وقام بمراجعة نقدية واسعة لنظرياته وطروحاته بتمحيصها وتدقيقها، ويعتبر المعلم الأول قارئاً جيداً لفلسفة أفلاطون وفد استطاع بصوابية كبيرة أن يركز اشتغاله النقدي على التكوين الفلسفي والإشكالي لهذه الفلسفة وكذلك لمقولاته الأساسية. بتركيزه على تعارض المثالي مع الجزئي المحسوس، يتخذ أرسطو مسافاته النقدية من أفلاطون وقد قدم عدة اعتراضات في هذا الصدد تبرز أن عمق الوجود لديه (أرسطو) يختلف عنه عند (أفلاطون) والطرح الأساسي لهذه النقدية هو أن العالم الحسي مصدر للوجود والحقيقة. بنقده لأفلاطون افتتح أرسطو منهجا خصباً في النقد سابقا بذلك عصره، وسنحاول في هذه الدراسة التطرق إلى معالجة أهم المحاور الجوهرية التي أسسا لها وساهمت في تفعيل البحث الفلسفي محاولين إبراز أهم التماثلات وكذا التمايزات الموجودة بينهما.

الكلمات المفتاحية

النقد؛ المثال؛ المحسوس؛ العقل؛ نظرية المعرفة؛ النفس؛ العقل الفعال؛ الوجود.