مجلة العلوم الاجتماعية

revue des sciences sociales

Description

The Journal of Social Sciences is a semi-annual academic journal issued by the University of Abdel Hamid Ibn Badis-Mostaganem. Is part of a perspective that encourages multidisciplinarity, the only scientific attitude that allows human thought to develop, and is at the crossroads of the humanities and social sciences, information sciences and communication. , language sciences, epistemology and human thought. The main purpose of the journal is to promote research in the field of social sciences and humanities, publish original research, and encourage all works that invest in multidisciplinarity. The journal remains open to any contribution of national and foreign personalities and researchers, in Arabic, English and French, after favorable opinion of the scientific committee and experts of the journal. مجلة العلوم الاجتماعية مجلة أكاديمية نصف سنوية محكمة تصدر عن جامعة عبد الحميد بن باديس-مستغانم تهتم بنشر البحوث العلمية الأصيلة والمتعلقة بمجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية المختلفة، والتي تلتزم بمنهجية البحث العلمي وخطواته المتعارف عليها عالميا، والمكتوبة بإحدى اللغات العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية والتي لم يسبق نشرها. تشجع المجلة الاهتمامات المشتركة وتكرس تكامل العلوم باعتبارها وسيلة مهمة وأساسية لتطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتتواجد في تقاطع هذه العلوم مع بقية العلوم الأخرى اللسانيات والآداب والفنون والفكر الإنساني بصفة عامة. كما تقوم المجلة، بين الحين والآخر، بنشر مواضيع قد تكون محددة وموضوعية تهتم بموضوع واحد قد يصاحبه مواضيع متفرقة حسب ما تقتضيه الحاجة البحثية والمناسبات العلمية. وتعرض الأعمال المقدمة للبحث على رئيس تحرير المجلة لقراءة أولية، ثم يسلمها بدوره إلى خبراء ينشطون في مجال اهتمامات المجلة والذين يقررون نشر الأعمال من عدمه. كما ترحب المجلة بالأعمال والبحوث العلمية والتقارير المختلفة حول المؤتمرات والندوات والورشات التكوينية والمناقشات.وقراءات في كتب أو مجلات أخرى تهتم بنفس الاهتمامات سواء من طرف باحثين جزائريين أو أجانب. صدر من المجلة الورقية لحد الآن خمسة أعداد آخرها العدد 5 لسنة 2014. La revue des sciences sociales s'inscrit dans une perspective qui encourage la pluridisciplinarité, seule attitude scientifique qui permet à la réflexion humaine de se développer, et se trouve à la croisée des sciences humaines et sociales, des sciences de l'information et la communication, des sciences du langage, l'épistémologie et la pensée humaine. La vocation essentielle de la revue est de promouvoir la recherche dans dans le domaine des sciences sociales et humaines, de publier des travaux de recherche originaux, et encourager tous travaux qui investissent dans la pluridisciplinarité. La revue demeure ouverte à toute contribution des personnalités et chercheurs nationaux et étrangers, en langues arabe, anglaise et française, après avis favorable du comité scientifique et experts de la revue.


7

Volumes

13

Numéros

136

Articles


ريادة الأعمال كآلية للتمكين الاقتصادي للمرأة في مجتمعات الخليج العربية: الدوافع والتحديات في المجتمع الإماراتي نموذجًا

دكتورة مها عزت أبورية, 
2020-04-03

الملخص: تستهدف الدراسة الحالية التعرف على دور ريادة الأعمال في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة في المجتمعات الخليجية من خلال توضيح دوافع وتحديات رائدات الأعمال لبعث مشروعهن بالتطبيق على المجتمع الإماراتي، تم استخدام استمارة الاستبيان التي طبقت على (250) من رائدات أعمال في الإمارات العربية المتحدة، وتبنت الدراسة مقاربة "التدخل والفعل" ولتوضيح تلك المقاربة انطلقنا من مدخلين: أ-التنمية البشرية المستدامة، وب- المرأة وعلاقتها بالتنمية. كما اعتمدت على عدد من مؤشرات لقياس تحقيق ريادة الأعمال النسائية للتمكين الاقتصادي التي حددها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومن أجل دراسة دوافع رائدات الأعمال لبعث مشروعاتهن اعتمدت الدراسة الحالية على نموذج الدفع والجذب The push–pull model، وأهم النتائج: (1) عكست الإحصائيات الرسمية المحلية والإقليمية والدولية التشجيع والدعم الذي يتم تقديمه من المؤسسات الرسمية لريادة الأعمال النسائية في المجتمعات الخليجية عامة ودولة الإمارات خاصة. (2) وضحت نتائج الدراسة الميدانية أن البيئة التي يعمل فيها مشاريع ريادة الأعمال في المجتمع الإماراتي تتسم بأن عوامل الجذب بها هي السبب الرئيس لرائدات الأعمال لبدء مشروعاتهن التجارية. (3) تتمتع رائدات الأعمال بدعم المؤسسات الرسمية جنبًا إلى جنب مع المؤسسات غير الرسمية. وتفيد نتائج البحث الحالي في الوعي بالدوافع والتحديات ورصد الخصوصية التي توسم بها مجتمعات الخليج العربية، فالسياق الثقافي والاجتماعي عندما يؤخذ في الاعتبار بما يتضمنه من قيم وظروف ومهارات وقيود محلية يصبح التغيير المستدام أمرًا ممكنًا.

الكلمات المفتاحية: ريادة الأعمال ، التمكين الاقتصادي للمرأة، التنمية المستدامة، المرأة والتنمية.


المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بعمل المرأة

ضيف نجية,  طيبي رضوان, 
2021-10-31

الملخص: نهدف من خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على عمل المرأة وانعكاساته الاجتماعية في ظل العولمة الثقافية، و كذا آثار خروج المرأة للعمل على جميع الأصعدة، فالعمل يلبي عند المرأة مجموعة من الحاجات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي تفرض نفسها، وقد تكون متداخلة مع بعضها البعض لدرجة يكون الفصل بين الدوافع والأسباب والآثار مسألة في غاية الصعوبة. و أسباب ثانوية مثل الهروب من الفراغ و الروتين اليومي بعد انهاء مسارها التعليمي و التكويني. أن الدافع الاقتصادي يكون قويا وملحا و يمثل حاجة قصوى كلما انخفضت بيئة المرأة العاملة بالرغم من الآثار السلبية التي تتمثل في معاناتها من التوتر و القلق الناتج عن المسؤوليات المزدوجة، بالإضافة إلى تفاقم المشاكل الأسرية بين الزوجين، وضعف الإنجاب ، و إن ممارسة المرأة العمل يمثل إجهاد كبير، وقد يؤدى إلى آثار سلبية وأمراض مزمنة مع مرور الزمن، كما أنها قد تتأثر أنوثتها وطبائعها مع كثرة مخالطتها للرجال ، و كذا زيادة نسبة البطالة في المجتمع لدى الذكور. Through this research paper, we aim to highlight the work of women and its social reflections under cultural globalization and the effects of women's exit to work at all levels. The work meets women a set of economic, social and psychological needs that impose itself and may be nested with each other To the extent that is separated between motives, causes and effects is very difficult. And secondary reasons such as escape from vacuum and daily routine after ending their tutorial and confocal. That economic motivation is strong and urgent and represents a maximum need whenever the working environment is declined despite the négatives effects of : * Women operating outside the house suffer from tension and anxiety resulting from dual responsibilities، in addition to exacerbating family problems between spouses، and weak reproduction. * Women's practice is a major stress, and may lead to negative effects and chronic diseases over time and may be affected by their femininity and places with the frequent of their makers. * Women's work is increasing unemployment in society

الكلمات المفتاحية: عمل المرأة، مكانة المرأة، التغيرات الاجتماعية، التغيرات الاجتماعية، المعوقات الاجتماعية ; : woman's job; The status of women; The status of women; Social constraints.


إشكالية العنف الموجه للأطفال وتجلياتها بأوغندا.

حسين محمد جلال,  محمود محمد عبد الراضي, 
2021-10-02

الملخص: يناقش هذا المقال إشكالية العنف الموجة للأطفال ومظاهره بأوغندا. حيث يرتكز المقال على مناقشة أهم صور هذا العنف وأسبابه، وأهم الآثار المترتبة عليها. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. وقد توصلت الدراسة إلى وجود العديد من مظاهر العنف الموجه للأطفال بالدولة مثل؛ ختان الإناث، الزواج المبكر، التجنيد القسري، التضحية بالأطفال وغيرها من المظاهر التي تركت آثارًا واضحة على الأطفال الأوغنديين كلمات مفتاحية: الختان؛ الزواج المبكر؛ التجنيد القسري؛ العنف؛ الأطفال. Abstract: This article discusses the problem of violence against children and its manifestations in Uganda. The article is based on a discussion of the most important forms of this violence, its causes, and the most important consequences of it. The study relied on the analytical descriptive approach. The study found that there are many manifestations of violence against children in the state, such as: Female circumcision, early marriage, forced conscription, child sacrifice and other manifestations that have left a clear impacts on Ugandan children. Key words: circumcision; Early marriage; Forced recruitment; Violence; children.__________________________________________

الكلمات المفتاحية: الختان ; الأطفال ; العنف ضد الأطفال ; التجنيد القسري ; العنف


مظاهر النهضة العلمية الحديثة في المجتمع الليبي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي

إبراهيم عبدالسلام, 
2021-12-16

الملخص: الملخَّص: بعد فترة طويلة من العقم والركود الثقافي والفكري شهدت البلاد أواخـر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بعض نهضة علمية حديثة؛ إذ انتشر التعليم الديني على نطاق واسع حتـى عـم جميع المناطق وذلك عن طريق الكتاتيب والمساجد والزوايا المقامة على أغلـب التـراب الليبي، وظهرت كذلك المدارس ورياض الأطفال على النظام الحـديث، وأخـذ خريجـو الزوايا الدينية وطلاب العلم في الرحلة شرقاً وغرباً فعادوا إلى البلاد بعد أن حصلوا على أعلى الشهادات العلمية ليتولوا قيادة البلاد علمياً وثقافياً؛ كما ظهرت المطابع بإنشاء مطبعة الفنون والصنائع سنة 1895م. وأخذت الصحف في الظهور والانتشار كجريدة الترقـــي وطرابلس غرب ولا تخلو هذه الجرائد من طرفة أو قصة أو أبيات من الشعر كمـا كـان للمكتبات العامة والخاصة دور كبير في حفظ الكتاب وتوفيره ونشره ووضعه بـين أيـدي القراء وقد أدت هذه العوامل مجتمعة دوراً كبيراً في تنشيط النهضة العلمية ونشر الـوعي الثقافي والفكري وبذلك أخذت الحركة العلمية تتلمس طريقها نحو الرقي والتقدم. ومما لا شك فيه أن مادة هذا الموضوع وفيرة ودسمة، ولكنّي سأتناولها بشيء من الإيجـاز بهـدف تقريـب الصورة إلى القاري، وكانت النهضة العلمية الحديثة في ليبيا مواكبة لهذه التقلبات. الكلمات المفتاحية: الزوايا - المساجد – الكتاتيب- العصر العثماني

الكلمات المفتاحية: الكلمات المفتاحية: الزوايا - المساجد – الكتاتيب- العصر العثماني


تمكين الجرحى الفلسطينيين المعاقين حركيًا لتحسين نوعية حياتهم ودمجهم في المجتمع Empowering mutilated and injured Palestinians and integrating them into Society to improve their quality Of Life

البوبو محمد خميس,  مطر محمد إسماعيل, 
2021-10-31

الملخص: تمكين الجرحى الفلسطينيين المعاقين حركيًا لتحسين نوعية حياتهم ودمجهم في المجتمع ملخص الدراسة: هدفت الدراسة في التعرف على طبيعة البرامج الاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية في تمكين الجرحى الفلسطينيين المعاقين حركيًا لتحسين نوعية حياتهم ودمجهم في المجتمع. ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لموضوع الدراسة, وقام الباحثان بتصميم الاستبيان كأداة لجمع المعلومات وتكونت من (52) عبارة وطبقت الاستبانة على عينة قوامها (188) من الجرحى الفلسطينيين المعاقين حركيًا المسجلين في مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في قطاع غزة.  وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية :-  أظهرت النتائج أن طبيعة البرامج الاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية في تمكين الجرحى الفلسطينيين المعاقين حركيًا, والتي تمثلت في الاتي:- - أن درجة التمكين الاجتماعي للجرحى المعاقين حركيًا جاءت متوسطة بوزن نسبي بلغ( 80.85%),والتمكين الاقتصادي بوزن نسبي(67.55% )،والتمكين التأهيلي بوزن نسبي (77.13% ).  وكما أظهرت النتائج أيضًا أن هناك صعوبات تعيق تمكين الجرحى, وكانت درجتها منخفضة أهمها, تعقيد إجراءات المؤسسة عند فتح ملف للحالات بوزن نسبي (65.07 %), وقلة الوعى الثقافي لإفراد المجتمع اتجاه الجرحى المعاقين حركيًا بوزن نسبي بلغ( 51.77%).  وتوصلت الدراسة الى أهم المقترحات العملية, وهي: - تسهيل الإجراءات الإدارية في تقديم الخدمات اللازمة للجرحى المعاقين حركيًا, جاءت درجتها مرتفعة, بوزن نسبي بلغ(92.31%). - زيادة تمكين برامج المؤسسة وتنوعها, بوزن نسبي بلغ (93.44%). - تمكين أفراد المجتمع على النظرة الإيجابية اتجاه الجرحى, بوزن نسبي بلغ( 90.25%). Empowering mutilated and injured Palestinians and integrating them into Society to improve their quality Of Life Study summary: The study aimed to identify the nature of social, economic and rehabilitation programs in empowering the physically disabled wounded Palestinians to improve their quality of life and integrate them into society. To achieve the goal of the study, the researcher used the descriptive analytical method for its relevance to the subject of the study, and the researcher designed the questionnaire as a tool for collecting information and it consisted of (52) sentences. and the questionnaire was applied to a sample of (188) of the physically disabled Palestinian wounded registered in the Foundation for the Care of the Families of Martyrs and Wounded in the Gaza Strip. The study reached the following results: *The results showed that the nature of the social, economic and rehabilitation programs in empowering the physically disabled wounded Palestinians, which were as follows: - The social empowerment of the physically disabled wounded came with a relative weight of (80.85%) and economic empowerment with a relative weight of (67.55%), and rehabilitation empowerment with a relative weight (77.13 %). * The results also showed that there are difficulties hindering the empowerment of the wounded, the most important of it were, the complexity of the institution’s procedures when opening a case file with a relative weight of (65.07%), and the lack of cultural awareness of community members towards the physically disabled wounded with a relative weight of (51.77%). - The study reached the most important practical proposals, which are : _ Facilitating administrative procedures in providing the necessary services to the physically disabled wounded, with a relative weight of (92.31%). _ Increasing the empowerment and diversity of the institution's programs, with a relative weight of (93.44%). _ Empowering community members to have a positive view of the wounded with a relative weight of (90.25%)

الكلمات المفتاحية: التمكين , الجرحى , تحسين نوعية الحياة, المعاقين , الدمج ; Empowerment, the wounded, improving the quality of life, the disabled, inclusion


السياسة: ممارسة، فن وعلم

بوزيد عويشة, 
2022-01-10

الملخص: سنحاول من خلال هذا المقال تسليط الضوء على مسألة في غاية الأهمية تتعلق بتطور مفهوم السياسة التي شخصها العدديد من المفكرين على أنها ظاهرة مرتبطة بظهور الانسان على وجه الأرض، فقد اعتبرت في البداية مجرد ممارسة عرفتها البشرية، ثم تطورت وبرزت كعلم مستقل بذاته يحضى بأهمية كبيرة اعتبارا بأنه يتناول مواضيع حاضرة بكثافة في حياة الأفراد وعلى رأسها القرارات السياسية ذات الوزن الثقيل في الحياة اليومية.

الكلمات المفتاحية: السياسة ; الفكر السياسي ; المنهج ; العلم ; علم السياسة


معالم التجديد في فكر الأمير عبد القادر بين الأصالة والإبداع

زواط سعيدة, 
2022-01-04

الملخص: يحتاج المسلمون إلى تجديد الفكر الديني في كل مراحل تاريخهم، لان الفهم البشري المتكوَّن حول الدين يتبدد ويحتاج إلى حركة تاريخية شاملة تنهض بأمر الدين بعثا للإيمان في النفوس، وتأسيسا لخطاب نهضوي يرمم البنية الفكرية فيخلع ثوب التقليد والجمود. وقد ظهر الأمير عبد القادر الجزائري في مرحلة عصيبة في تاريخ الجزائر الحديثة، حيث تزامنت مع الاحتلال الفرنسي للجزائر وتسليم الدّايات للمدن الجزائرية، كما كان الوضع الداخلي يتسم بالجمود الفكري والثقافي والاستبداد السياسي، رفض الأمير عبد القادر الوضع القائم، وحرص أشد الحرص على تجاوز الوعي القائم بكل مستوياته التقليدية، فظهر في الميدان رجل دولة استطاع أن يغير شكل نظام الحكم القائم، وأسس دولة مؤسسات سهر فيها على تطبيق النظام، والحكم بالعدل واهتم بالصناعة والزراعة والتعليم والجند ، وعمل على قطع دابر الفساد والفوضى، واشتغل بالتدريس واهتم بالعلوم العقلية والشرعية، وحين اسر ونفي من البلاد ظهرت عبقريته في مختلف الفنون والعلوم، فأبدع في علم التصوف والتفسير والمناظرة وحوار الأديان، وكل ذلك ضمن أطر المرجعية الفكرية الإسلامية، ودرّس آلاف الطلاب ممن ساهموا في حركة النهضة العربية الإسلامية . ولذلك يستحق أن يحصل على لقب مجدد من مجددي القرن التاسع عشر. Muslims need to renew religious thought in all stages of their history, because the human understanding formed around religion is dissipating and it needs a comprehensive historical movement that advances the order of religion as a revival of faith in the souls, and the foundation of a renaissance discourse that restores the intellectual structure and avoid imitation and stagnation. Prince Abdul Qadir Al-Jazaery appeared at a difficult stage in the history of modern Algeria, as it coincided with the French occupation and the “Days”delivery of Algerian cities. Indeed, internal situation was characterized by intellectual and cultural stagnation and political tyranny. Prince Abdul Qadir rejected thissituation, and he was most keen to transcend the existing awareness at all its traditionallevels. Hanse, a man appeared in the field who was able to change the form of the existing system of government, and established a state of institutions in which he ensured the application of the system and the rule with justice. he was interested in industry, agriculture, education and soldiers, and worked to cut corruption and chaos. Moreover, he ensured the development of teaching and mental and legal sciences. Whenhe was captured and exiled from In the country, his genius appeared in various arts and sciences. He excelled in the science of Sufism, interpretation, debate and interfaith dialogue, all within the frameworks of Islamic intellectual reference, and he taught thousands of students who contributed to the Arab Islamic Renaissance movement. Therefore, he deserves to be given the title of renovator of the nineteenth century.

الكلمات المفتاحية: الأمير عبد القادر ; الابداع ; التجديد ; الأصالة ; فكر ; Milestones ; renewal ; Elmer Abd Elkader ; Creativity ; Originality