التعليمية
Volume 13, Numéro 3, Pages 143-168
2023-12-31
معالم العقلانية التطبيقية في الخيال الشعري عند غاستون باشلار
الكاتب : جلاب فتيحة . قلامين صباح .
الملخص
سعينا من خلال معالجة موضوع معالم العقلانية التطبيقية في الخيال الشعري عند غاستون باشلار إلى إرساء فكرة التقاطع المعرفي بين مختلف التخصصات دعما لانفتاح العلوم بعضها على بعض، وقد لمسنا حقيقة انسجام الفكر العقلاني مع الروح الشاعرية لباشلار، حتى أن ذلك الانسجام انعكس إيجابا على تطور الخيال الشعري، فأصبحت له خصائص تُجاري صيرورة العقلانية المعاصرة، ومن أهم النتائج التي توصلنا إليها هي أن النداء الحداثي الذي دعت إليه مختلف التيارات بأن نجعل كل العلوم خصوصا الاجتماعية والإنسانية ذات أساس تجربي، قد دحضه باشلار بدعمه لفكرة التكامل بين الابستيمولوجيا والأدب كنموذج إرشادي قصد القضاء على الصرامة التسلطية للمنهج التجريبي، كما أن محور القفزات نحو التقدم والتغيير الإيجابي في أي مجال يبتغي التحلي بالشخصية النقدية البناءة واتخاذها كأسلوب حياة. Abstract: By addressing this subject we sought to establish the idea of cognitive intersection between different disciplines in support of the openness of sciences to each other, and we touched on the fact that rational thought was consistent with Bachelard’s poetic spirit, so that this harmony was positively reflected in the development of poetic imagination One of the most important findings that we reached is that the modernist call made by various currents to make all sciences, especially social and humanities, with an empirical basis, was refuted by Bachelard by his support for the idea of integration between epistemology and literature as a guiding model in order to eliminate strictness The authoritarian approach to the experimental approach, and the axis of leaps towards progress and positive change in any field that seeks to have a constructive critical personality and adopt it as a way of life. Key words: Applied rationality, poetic imagination, cognitive intersection, epistemology, literature.
الكلمات المفتاحية
العقلانية التطبيقية ; الخيال الشعري ; التقاطع المعرفي ; الابستيمولوجيا ; الأدب.
مقالات مماثلة
جعفورة مصعب
.
تهامي محمد
.
ص 181-193.
