مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 11, Numéro 1, Pages 34-57
2023-03-09
إشكالية انفتاح المدارس العليا للأساتذة على المؤسسات الاجتماعية و الاقتصادية
الكاتب : أحمد دحماني عبدالقادر .
الملخص
ملخص: لقد أصبح العالم قرية صغيرة في ظل ما يعرف بالعولمة و التي أصبحت تداعياتها جلية على عدة أصعدة و مجالات و خاصة الجانب التربوي و التعليمي فتم تسجيل عدة تغيرات و تحولات و التي بموجبها تم الانتقال من منطق التعليم الى منطق التعلم و من مفهوم الهدف الى مفهوم الكفاءة الأمر الذي استدعى و ألزم المؤسسات التربوية و على رأسها مؤسسات التعليم العالي و من بينها المدارس العليا للأساتذة الى وضع استراتيجيات ضمن تحديد أهداف على المدى القريب ، المتوسط و البعيد تتوافق و هذه التحولات و بالتالي تم التفكير في الانفتاح على المؤسسات الاجتماعية و الاقتصادية كشريك و سند لمجابهة التحديات التي تواجهها سواء ما تعلق بالجانب التربوي و المهني أو حتى المالي أو ما يعرف بالاستقلال المؤسساتي في التسيير . جاءت هذه الدراسة لتكشف عن مدى انفتاح المدارس العليا للأساتذة على المؤسسات الاجتماعية و الاقتصادية - و تم أخذ المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة كنموذج عن ذلك – و ذلك من خلال تصميم استبيان وزع على أساتذة هذه المؤسسة بغية التعرف عن آرائهم حول طبيعة و مدى استعدادهم و رغبتهم في هذا الانفتاح . و لقد جاءت النتائج على النحو التالي : -تفضيل الأساتذة بشكل اجمالي على انفتاح المدرسة العليا للأساتذة على المؤسسات ذات الطابع التربوي . -هناك رغبة و استعداد أغلبية الأساتذة في انفتاح مدرستهم على المؤسسات الاجتماعية و الاقتصادية . -هناك نسبة مقبولة من الأساتذة من يرون أن الهدف من الانفتاح هو هدف تربوي من الدرجة الأولى . -هناك نسبة معتبرة من الأساتذة من تفضل الاعتماد على الشبكة العنكبوتية بمختلف صيغها في انفتاح المدرسة العليا للأساتذة على المؤسسات الاجتماعية و الاقتصادية. كلمات مفتاحية: مدرسة ، أستاذ ، مؤسسة اجتماعية ، مؤسسة اقتصادية . Abstract: The world has become a small village in light of what is known as globalization, whose repercussions have become evident on several levels and fields, especially the educational aspect. Several changes and transformations have been recorded, according to which the transition has been made from the logic of education to the logic of learning, and from the concept of goal to the concept of competence. Which necessitated and obligated educational institutions, led by higher education institutions, including higher schools for teachers, to develop strategies within setting goals in the short, medium and long term that are compatible with these transformations. Therefore, openness to social and economic institutions was thought of as a partner and support. To meet the challenges it faces, whether related to the educational, professional or even financial aspects, or what is known as institutional independence in management. This study came to reveal the extent of openness of teachers' higher schools to social and economic institutions - and the Higher School of Teachers in Bouzareah was taken as a model for that - by designing a questionnaire distributed to the teachers of this institution in order to identify their opinions about the nature and extent of their willingness and desire to This openness. The results were as follows: The preference of teachers in general over the openness of the Higher School of Professors to institutions of an educational nature. - There is a desire and willingness of the majority of teachers to open up their school to social and economic institutions. There is an acceptable percentage of teachers who believe that the goal of openness is an educational goal of the first degree. - There is a significant percentage of teachers who prefer to rely on the Internet in its various forms in the openness of the Higher School of Teachers to social and economic institutions. Keywords: school, professor, social institution, economic institution . keywords; school, professor, social institution, economic institution
الكلمات المفتاحية
مدرسة أستاذ مؤسسة اجتماعية مؤسسة اقتصادية
مقالات مماثلة
براهيم براهمي
.
الـعيد قـريــــن
.
ص 27-46.
شطــيبي فاطمة الزهراء
.
ص 113-126.
فضيلة حناش
.
علي فارس
.
ص 125-152.
الحاج قدوري
.
بوحفص بن كريمة
.
ص 148-176.
