مجلة البحوث التربوية والتعليمية
Volume 10, Numéro 1, Pages 113-126
2021-07-03
انفتاح المدارس العليا للأساتذة على المحيطين الاقتصادي والاجتماعي - الإكراهات و السبل-
الكاتب : شطــيبي فاطمة الزهراء .
الملخص
إن التربية هي الوحيدة القادرة على تحقيق نقلة نوعية لإصلاح المجتمع إذا ما توفّرت فيها أسس البقاء والنماء، والتي انحصرت في الوقت الراهن في فك شفرات التنمية والإحاطة بالمقوّم الأساس لها وهو العنصر البشري المتميّز الذي تجتمع فيه الكفاءة العلمية والتقنية، والقدرة على تعبئة هذه المكتسبات في سوق العمل الذي يشهد منافسة دولية حادة . كل هذا وغيره يفضي إلى ضرورة توحيد منظومة التكوين الفرعية مع عالم العمل والاقتصاد، كي لا تكون هناك فجوة بين مخرجات التكوين وسوق الشغل، وهو ما يحيل بالضرورة على إشكالية انفتاح المدارس عموما على محيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. لذلك يقدّم المقال الحالي تصوّرا حول السّبل الكفيلة بفتح المدارس العليا للأساتذة على المحيط والإكراهات التي تجعل من هذا الانفتاح ضرورة لا خيارا. Abstract : Education is the only thing capable of achieving qualitative shift to reform society if the foundation for grounds for remaining and development, which is confined at the present time to deciphering the codes of development and to grasp the main pillar for it which is the distinguished human element in which the technical and scientific competence is grouping in it, and the ability to mobilize these backgrounds in the labor market which is witnessing intense international competition. All these and others lead to the need to unify the training sub-system with the world of work and the economy, so that there is no gap between the training outputs and the labor market, which necessarily refers to the problem of school openness in general to its economic, social and cultural surrounding. Therefore, the current article provides an outline of ways to open higher schools for teachers to the environment and the constraints that make this openness a necessity rather than an option.
الكلمات المفتاحية
انفتاح ; المدارس العليا للأساتذة ; المحيط ; الإكراهات ; السبل
مقالات مماثلة
براهيم براهمي
.
الـعيد قـريــــن
.
ص 27-46.
أحمد دحماني عبدالقادر
.
ص 34-57.
فضيلة حناش
.
علي فارس
.
ص 125-152.
الحاج قدوري
.
بوحفص بن كريمة
.
ص 148-176.
