قرطاس الدراسات الحضارية و الفكرية
Volume 9, Numéro 1, Pages 43-58
2021-01-28

كــفـــاح المرأة الجزائرية أثنـــــاء الـــثــــورة التحريرية (1954-1962) المــــرأة في منطقة سيدي بلعباس أنمــــــوذجــــا

الكاتب : كركب عبد الحق .

الملخص

يعترف التاريخ وهو ممتن أن دور المرأة لم يقتصر مكوثها خلف الرجل كالرديف، بل سارعت مستميتة في القتال دون مهابة كدرع بشري محب للشهادة صارخة ضد فرنسا مقدامة بإيمان راسخ لا يضاهيه أي شيء سوى حب الله والوطن، والفضل والشكر والعرفان لها موصول فهي من صبت الزيت على فتيل الثورة التحريرية ليزداد احتراقا ونشوبا منذ أولى شرارتها بإرادة وحزم، في مختلف المحطات داخل المدينة وخارجها. كان الهدف من هذه الورقة البحثية هو رغبتنا للوقوف عند المساهمة الفعالة والأدوار الريادية والمهام النبيلة للمرأة الجزائرية عامة، والمرأة في منطقة سيدي بلعباس خاصة، والإشادة بها في خدمة الرجل وصنع التاريخ، أما أهم النتائج المتوصل إليها أن المرأة الجزائرية كسرت القيود ورفعت اللثام عن كاتم الصوت المفروض المكمم لآهات التحرر صارخة في وجه فرنسا بزنجرة مدوية شعارها "لا للقهر"و"تحيا الجزائر"، تواجدها بأنوثتها ومرفولوجيتها المرهفة في مختلف الظروف وأماكن الاشتباك له الوقع المؤثر والإيجابي لترجيح كفة المعارك لصالح الوطن بصمودها المتعنت وعزمها القوي على النصر، فهي القاعدة الخلفية المآزرة لأخيها المجاهد.

الكلمات المفتاحية

المرأة الجزائرية؛ الكفاح المسلح؛ المرأة في منطقة سيدي بلعباس؛ مساندة الرجل؛ الثورة التحريرية؛ الاستعمار الفرنسي.