الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية

Es- saoura journal for human and social studies

Description

مجلة الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية، مجلة دورية أكاديمية دولية محكمة تصدر كل ستة أشهر(شهر جوان وشهر ديسمبر)، عن كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة طاهري محمد. بشار. تعنى المجلة بنشر الدراسات والبحوث المبتكرة الأصيلة، والمتسمة بالدقة والمنهجية الواضحة والأسلوب العلمي حسب متطلبات التخصص، في ميادين علم الاجتماع وعلم النفس والتاريخ وعلم الآثار وعلوم الاعلام والاتصال والفلسفة؛ تهدف المجلة إلى إحداث تراكم معرفي في مجال علوم الانسان والمجتمع ، وتنشيط حركية البحث الاكاديمي، والمساهمة في ترقيته من خلال نشر الأبحاث الأكاديمية من الجامعات الجزائرية والعربية والعالمية، باللغة العربية والانجليزية والفرنسية، معيارنا في ذلك الأصالة والجدية، إضافة إلى احترام دليل المؤلف وقالب المجلة وأخلاقيات النشر، المدرجة على حساب المجلة في البوابة الجزائرية للمجلات العلمية، كما يتطلب من المؤلف احترام ملاحظات الخبراء. المجلة مجانية الوصول في نسختيها الورقية والإلكترونية.

Annonce

فتح فترة إيداع المقالات

 

إعلان عن فتح استقبال المقالات

ابتداء من تاريخ 15 جوان2023 وإلى غاية 22 جوان 2023

وعليه نرجو من الباحثين مراعاة ما يلي :

  • احترام قالب المجلة
  • مراعاة تخصص المجلة قبل الإرسال
  • تسجيل أسماء المؤلفين بالترتيب
  • عنوان المقال يكون: باللغة العربية والإنجليزية، وإذا كانت لغة المقال بالفرنسية يكون الثاني بالعربية 
  • متابعة مختلف مراحل تقييم المقال، إلى غاية إدراج المراجع وارسال "خطاب التعهد"
  • عدم الارسال خارج فترة الاستقبال

12-06-2022


9

Volumes

17

Numéros

331

Articles


منطقة البيض في الجنوب الغربي الجزائري ومساهمتها في الثورة التحريرية (1954-1962)

كركب عبد الحق, 
2023-10-11

الملخص: سايرت منطقة البيض الثورة التحريرية ودخلت كل فئاته في معركة التحرير الوطني، وشهدت عدة أعمال مسلحة وتخريبية كانت الشخصية المحورية فيها للمناضلين ولفرق جيش التحرير الوطني ضد الاستعمار الفرنسي بإستراتيجية محكمة خاضها ببسالة، وسجلها تاريخ الثورة وبينت مدى صمود وحنكة في التعامل مع الظروف ورغبتهم في طرد فرنسا. سأهدف في بحثي بالدراسة المستفيضة، والتحليل الموضوعي للحياة الثورية للمنطقة الثالثة (البيض) ونواحيها الأربعة التاريخية، وسأعرض بالشرح الوافر، والوصف الدقيق عبر نبضات هذه الصفحات التاريخية، لأبين أهم وقائع مظاهر النشاط الثوري التي دارت رحاها بالمنطقة، وأقتفي مسارها وإعطائها حقها التاريخي، بالاعتماد على منهجين هما: التاريخي التحليلي، والوصفي المقارن، بإبراز الوقائع مع ذكر الأهداف والاستنتاجات، وعن الثاني برصد لمختلف الأحداث وترتيبها كرونولوجيا، بالاعتماد على الشهادات الحية النابعة من أفواه المجاهدين، بهدف رصد المعلومات الدقيقة عن كل نشاط مسلح ومقارنتها ببعضها البعض، بكل وقائعها وأحداثها التاريخية كما حدثت.

الكلمات المفتاحية: النشاط الثوري؛ البيض؛ المنطقة الثالثة؛ جيش التحرير الوطني؛ الثورة التحريرية


الصحراء الجزائرية في كتابات البعثات الفرنسية –بعثة لويس أوجين كافينياك(1847-1848) أنموذجا- The Algerian desert in the writings of the French missions - the mission of Louis Eugene Cavaignac (1847-1848) as a model –

حريشة جمال,  طاليبي علي, 
2023-09-08

الملخص: شهدت الصحراء الجزائرية طوال القرن التاسع عشر ميلادي توافد العديد من البعثات الاستكشافية ومن بين هؤلاء الرحالة والمستكشفين نسلط الدراسة على المغامر الفرنسي لويس أوجين كافينياك ،والذي قام بعدة رحلات إلى إفريقيا ، وله رحلة هامة من تلمسان باتجاه الضاية إلى ان وصل واحات توات بين سنتي 1847-1848م، بتكليف من المؤسسة العسكرية والغرفة التجارية في الجزائر، وقد ساعدت رحلته السلطات الفرنسية في التوغل إلى أعماق الصحراء الجزائرية عن طريق التقارير التي كان يرسلها إلى الغرفة التجارية مدونا ملاحظاته الهامة عن السكان وأصولهم وتاريخهم ومعيشتهم وحدودهم وطرقهم وتجارتهم ورؤسائهم . وفي هذا المقال سنتعرف على لويس أوجين كافينياك واهم رحلاته ونذكر جملة من نتائج رحلته، حيث تعتبر رحلته دراسة أنثروبولوجية لسكان التوارق، إذ وصف في رحلته لباسهم وعاداتهم وأسلحتهم وسكنهم وتعرض إلى أهم مدنهم،الإضافة إلى تقديم معلومات حول مظاهر السطح والمناخ Throughout the nineteenth century, the Algerian desert witnessed the influx of many expeditions, and among these travelers and explorers, we shed light on the French adventurer Louis-Eugene Cavaignac, who made several trips to Africa, and had an important trip from Tlemcen towards Dhia until he reached the oases of Touat between the years 1847-1848. , commissioned by the military establishment and the Chamber of Commerce in Algeria, and his trip helped the French authorities penetrate into the depths of the Algerian desert through the reports he sent to the Chamber of Commerce, writing down his important notes about the population, their origins, history, livelihood, borders, ways, trade and chiefs. In this article, we will get acquainted with Louis-Eugene Cavaignaqua, their travels, and mention a number of the results of his trip, as his trip is an anthropological study of the Tuareg population.

الكلمات المفتاحية: لويس أوجين كافينياك، الرحالة، الجنوب الغربي، الصحراء، توات. Louis Eugène Cavaignac, backpacker, southwest, desert, tawat


حركة الإصلاح الديني في عهد الملك نابونائيد الكلداني 555 ـ 539 ق م

العيهار محمد,  ناير مختار, 
2023-11-30

الملخص: استمد الملك نابونائيد أفكاره الدينية من التراث العقائدي لبلاد النهرين، ويظهر أن محاولته الإصلاحية كانت جريئة في ظل الأزمة التي عرفتها بابل، فالوضع السياسي والعسكري والاقتصادي أخذ يتآكل في ظل تهديدات الشعوب الآرية التي أخذت تترصد الفرص لاجتياح الإمبراطورية، فالنصوص الأثرية الواردة عن الملك نابونائيد تظهر أن الملك كان يدرك خطورة الوضع الذي يفرض عليه إعادة بعث نشاط حضاري جديد يعيد مجد بابل الأول، ولن يتأتى له ذلك إلا بمواصلة حملاته العسكرية في مناطق الجوار، وإحياء عبادة الآلهة المهجورة وإعادتها إلى مدنها الأصلية، ورغم المعارضة الشديدة من كهنة معبد مردوخ الذين رأوا في أفكاره الدينية إنزالا لمكانة معبودهم فإنه سار على منوال الملوك الذين سبقوه أقدم على إحياء التقاليد الدينية القديمة وتجديد المعابد. King Nabonaid derived his religious convictions from the doctrinal heritage of Mesopotamia, and it appears that his reform attempt was bold in light of the crisis that Babylon witnessed at the time, as the political, military and economic situation began to erode and the threats of the Aryan peoples grew and they stalked opportunities to invade the empire. The archaeological texts of King Nabonaid show that the latter was aware of the danger. The situation required him to revive a new civilized activity that restores the glory of Babylon I, and this would only be possible for him through the continuation of his military campaigns in the neighboring regions, reviving the worship of abandoned gods and returning them to their original cities, despite the strong opposition of the priests of the Marduk temple who saw in his religious ideas a lowering of the status of their idol. Following the example of the kings who preceded him, King Nabonaid was able to revive ancient religious traditions and renovate temples.

الكلمات المفتاحية: عقيدة التوحيد، نابونائيد، الإله سن، الآلهة المهجورة، معبد مردوخ