مجلة آفاق للبحوث والدراسات
Volume 4, Numéro 1, Pages 24-42
2021-01-18

دور المورد البشري باعتباره مصدر المعرفة في تحقيق التميز للمؤسسات المعاصرة في ظل اقتصاد المعرفة

الكاتب : بوزورين فيروز .

الملخص

إن العنصر الأساسي الذي يُشكّل الفارق بين الأداء الجيد والأداء الضعيف هو جودة الأفراد العاملين بالمؤسسة ومدى دافعيتهم والتزامهم وتفانيهم في خدمة المؤسسة. ولذلك تسعى المؤسسات المعاصرة إلى اختيار الموارد البشرية القادرة على الإبداع والابتكار وتحقيق الكفاءة والفعالية ورفع مستوى جودة السلع والخدمات المنتَجة وتحقيق رضا العملاء وإشباع حاجاتهم المتنوعة والمتجددة. وتحديدا، تركّز إدارة المـوارد البشريـة جهودها على الحصول على أفضـل الكفـاءات المتوفـرة وتدريب الأفـراد وتطويـرهم وإتاحـة الفرصـة لتمكينهـم مـن الحصـول علـى المعرفـة والخبـرة والمهـارة، بما يتوافق مع طموحاتهم واحتياجاتها الحالية والمستقبلية. ممـا يـؤدي إلـى تقديم سلـع وخدمـات تحقق التميز للمؤسسة مقارنة بمنافسيها. The key to the difference between good performance and poor performance is the quality, motivation, commitment and dedication of the organization's personnel. Therefore, modern institutions seek to select human resources capable of creativity, innovation, efficiency and effectiveness, raising the quality of goods and services produced and achieving customer satisfaction and satisfying their diverse and renewable needs. Specifically, human resources management focuses its efforts on acquiring the best available competencies, training and developing individuals and providing the opportunity to enable them to acquire knowledge, experience and skill, in line with their ambitions and with the current and future needs of the organization. Leading to the provision of goods and services to achieve excellence of the institution compared to its competitors.

الكلمات المفتاحية

إدارة الموارد البشرية، الموارد البشرية، التميز، المؤسسات المعاصرة، اقتصاد المعرفة.