الموروث
Volume 3, Numéro 3, Pages 141-168
2014-01-01
الكاتب : زكرياء مخلوفي .
يتصدر النحو طليعة الأنشطة اللغوية التي عرفت اهتماما بالغا ، و نقاشا حادّا بين أهل الاختصاص من اللغويين و المربيين ، الذين تباينت آراؤهم و تشعبت حول ما يجب أن يتضمّنه محتوى هذه المادة في كل مرحلة من مراحل التعليم، و الطريقة المثلى الواجب اتباعها لتقديم هذا النشاط، و مرَدُّ هذا الاختلاف إلى تباين الرؤى التي يتبنّاها كل طرف تجاه النحو و ما له من أثر في عملية التبليغ والفهم والإفهام مشافهة و كتابة، و حتى يكتسب المتعلم المهارات اللغوية اللازمة للتواصل السليم نطقا و كتابة و قراءة لابد من أن يكون ملمّا بالقواعد النحوية لما توفره له من سلامة اللفظ و التركيب فهي مصدر جمال و سلامة الأسلوب وصحة الكتابة من كل خطأ، كما أن لها دورا حيويا في صقل مواهب المتعلم و تعزيز ميولاته العقلية و المعرفية . غير أن صعوبة تلقّي قواعد النحو كانت وما تزال تشكل ظاهرة لغوية متفشية لدى كثير من المتمدرسين و بخاصة لدى فئة التلاميذ، حيث أحدثت تأزما نفسيا ولغويا مما ولّد نفورا لديهم فلم يتمكنوا من تجاوز هذه العقبة ، ويتمثل ذلك جليا في ضعف التحصيل الوارد في الإنجازات التعبيرية، الأمر الذي يدفعهم في مواقف لغوية كثيرة لاستعمال العامية كوسيلة للتواصل و التعبير عن أفكارهم عوض الفصحى.
واقع; تعليمية; النحو; المدرسة الجزائرية;
أمينة سعد الدين
.
ص 195-220.
لزعر مختار عبد القادر
.
ص 15-33.
عريف هنية
.
بوجملين لبوخ
.
ص 21-30.