مجلة الإعلام والمجتمع
Volume 7, Numéro 1, Pages 320-332
2023-06-18

جهـــود الشيخ الطــــاهر العبيدي - عليـــه رحمـــة الله- في خدمة التعليم القرآني

الكاتب : زيد مليكة .

الملخص

إنَّ مدنَ الجنوب الشَّرقي الجزائري تزخر بعددٍ كبير من رجالِ الإصلاح والفكرِ، قدَّموا جهودًا في سبيل خدمة الدِّين والوطن والعلم، ومدينة وادي سوف أحدها شهدت انتعاشًا علميًّا قبل الاستقلال وبعده بفتحِ مدارس لتكوين الفرد الصَّالح وتحريره من حمأة الجهل و التخلُّف ، وكانت بلدة كوينين إحدى مناطق المدينة وُلِد من صلبِها أعلام أبلوا بلاءً حسنًا في خدمةِ الدِّين ونشر العلوم ،والشَّيخ الطاهر العبيدي أبرزهم ،ورث الإمامة والتَّعليم والتَّدريس عن شيوخه في بلدته كوينين و شيوخه بالزيتونة ،فهدف البحث إلى التَّعرف على تجربته العلمية والإصلاحية أهمِّها جهوده في التعليم القرآني، مستخدما المنهج الوصفي والتَّاريخي ،فخلص البحث إلى أن الشَّيخ الطاهر العبيدي من الشَّخصيات التي اشتهرت بالكفاءة في ممارسة التعليم القرآني لا كسابه مهارات ميزته عن غيره وصِّفات جعلت منه شخصية ثابتة ومنضبطة آتت جهدها أكلها وثمارها . The cities of the southeast of Algeria are replete with a large number of men of reform and thought, who have made efforts to serve the religion, the homeland and science, and the city of Wadi Souf, one of them, witnessed a scientific recovery before and after independence by opening schools to form the good individual and liberate him from the sludge of ignorance and backwardness. From its core, prominent figures were born who did well in the service of religion and the dissemination of sciences, and Sheikh Al-Taher Al-Obaidi is the most prominent of them, and he inherited the Imamate, education and teaching from his elders in his town Kunin and his elders in Zaytouna. The research concluded that Sheikh Al-Taher Al-Obaidi is one of the personalities who is famous for his efficiency in practicing Qur’anic education, not by acquiring skills that distinguish him from others and qualities that made him a stable and disciplined personality.

الكلمات المفتاحية

جهود ، الطاهر العبيدي ، التعليم القرآني.