اللّغة العربية
Volume 25, Numéro 2, Pages 541-554
2023-06-08
تيسير مادة النحو في المدرسة الجزائرية من منظور المدرسة الكوفية -قراءة في المحتوى المعرفي-
الكاتب : مداني أحمد .
الملخص
ملخّص: يطمح هذا المقال، إلى لفت أنظار رجالات التعليم الذين يدرسون مادة النحو لتلاميذ المدرسة الجزائرية، والمتخصصين في تعليمية اللغات أو الديداكتيك إلى أهمية آراء المدرسة الكوفية في تبسيط المسائل النحوية، وأنه بإمكانها أن تقدم البديل للمسائل النحوية، الصعبة التي تعرضها المدرسة البصرية، والتي مازالت معتمدة في الكتب المدرسية، على الرَّغم من أنها تشكل عائقاً للتلاميذ في تعلم النحو، والنتيجة هي ضُعفهم في هذه المادة. وإتماما لمقاصد البحث فقد توصلت إلى نتائج منها اعتماد المدرسة الكوفية بديلا للمدرسة البصرية في صياغة القواعد المقررة في الكتب المدرسية، كما أن المسائل النحوية الكوفية تتميز بالسهولة مما ييسر الغاية التعليمية، والنحو الكوفي يقدم خدمة لتعلم اللغة العربية عند الناطقين بغيرها. Abstract: This article aspires to draw the attention of teachers who study grammar for students in Algerian schools, and who specialize in language teaching or didactics, to the importance of the kufic school's views in simplifying grammatical issues, and that it can offer an alternative to the difficult grammatical problems presented by the visual school, which is still approved in textbooks, although it is an obstacle for students in learning grammar, the result is their weakness in this subject. And in order to complete the objectives of the research, it has achieved results, including the adoption of the kufic school as an alternative to the visual school in the formulation of rules prescribed in textbooks, and kufic grammatical problems are characterized by ease, which facilitates for educational purposes, and kufic grammar provides a service of learning the Arabic language for non-native speakers.
الكلمات المفتاحية
تعليمية اللغات ; المدرسة البصرية ; المدرسة الكوفية ; المسائل النحوية ; المدرسة الجزائرية ; language teaching ; visual school ; kufic school ; grammatical problems ; Algerian school
مقالات مماثلة
لعقد سارة
.
ص 95-110.
خريبش محمد
.
ص 109-129.
نورالدين امبارك
.
ص 855-878.
