مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 9, Numéro 1, Pages 196-216
2021-06-08

مفهوم ظاهرة العنف من المنظور الديني والفلسفي

الكاتب : العرفاوي ذهبية .

الملخص

ملخص: تعتبر المدرسة المؤسسة الاجتماعية الثانية بعد الأسرة من حيث مكانتها في التأثير على التلميذ ورعايته، وتكوين شخصيته وتنمية مهاراته وقدراته. ولما كانت هذه المدرسة تضم عددا من التلاميذ من بيئات متنوعة يحملون خبرات مختلفة فإننا نتوقع وجود اختلافات كبيرة بين هؤلاء التلاميذ خلال عملية التفاعل الاجتماعي مع بعضهم البعض داخل المدرسة، مما قد يخلق صعوبات ومشكلات تؤثر على تفاعلهم، فتظهر بذلك سلوكات لا تكيفية والتي قد تعرقل سير العملية التربوية كمشكلة العنف المدرسي. وفي هذا المجال يأتي هذا المقال لتوضيح مفهوم العنف المدرسي وأسبابه ونظرياته، مع التطرق إلى العنف من المنظور الديني والفلسفي وأيضا ذكر وسائل الوقاية منه، ثم توضيح طرق علاج ظاهرة العنف في المؤسسات التربوية. Abstract: The school is the second post-family social institution in terms of its position in influencing and caring for the pupil, forming his personality and developing his skills and abilities. Since this school has a number of students from a variety of environments with different experiences, we expect that there will be significant differences between these students during the process of social interaction with each other within the school, which may create difficulties and problems affecting their interaction, thereby demonstrating unadulterated behaviours that may impede the educational process, such as school violence. In this regard, this article is intended to clarify the concept, causes and theories of school violence. It refers to violence from a religious and philosophical perspective, as well as to the means to prevent it.

الكلمات المفتاحية

العنف؛ العنف المدرسي؛ المدرسة؛ العنيف.