مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 17, Numéro 2, Pages 615-630
2021-06-05
تصورات المجتمع الدينية حول ممارسات العنف في المغرب الإسلامي خلال العهد الفاطمي ( دراسة تاريخية أنثروبولوجية)
الكاتب : كينة ميلودة . غانية البشير .
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على تصورات الجسد والعنف عند السلطة الفاطمية في المغرب الإسلامي؛ وذلك من خلال دراسة حياة المجتمع الدينية وكيف فرضت السلطة مذهبها الشيعي الإسماعيلي وأقصت كل المذاهب الأخرى سواء السنية منها أو الخارجية؛ وكذلك درسنا أسباب العنف الديني الذي ميز هذه الفترة، ومن بعد عرجنا على أهم أشكال ممارسات العنف، وقد خلصت الدراسة أن حياة المجتمع المغربي الدينية كانت بين عنف السلطة المسلط على رموز المذاهب الأخرى من حرق للحرق وتعذيب وقتل علماءها؛ وتعتبر هذه السياسة السلطوية أحد أهم محركات الفتن والصراعات التي أدت إلى تلك الصورة الدموية التي ارتبطت في مخيلة الإنسان المغربي بالفاطميين في تلك الحقبة من تاريخ المغرب، وكذلك شهدنا مقاومة الآخر الصراع وعلى رأسهم المذهب السني المالكي وتمثلت المقاومة وذلك من خلال المشاركة في المناظرات والتأليف و بث العلم من خلال المجالس والحلقات العلمية وكذا التوافق بين المذهب السني(المالكي ) والمذهب الخارجي (الإباضي النكاري). This study aims to shed light on the perceptions of the body and violence of the Fatimid authority in the Islamic Maghreb. This is done by studying the religious life of the community and how the authority imposed its Shiite Ismaili sect and excluded all other sects, whether Sunni or foreign. We also examined the causes of religious violence that characterized this period, and after we turned to the most important forms of violent practices, the study concluded that the religious life of Moroccan society was among the violence of the authority imposed on the symbols of other sects, from burning to burning, torture and killing of their scholars. This authoritarian policy is considered one of the most important engines of sedition and conflicts that led to that bloody image that was associated in the Moroccan human imagination with the Fatimids at that period in the history of Morocco, We also witnessed the resistance of the other to the conflict, on top of which is the Sunni Maliki school of thought, and the resistance was represented by participating in debates, authorship and broadcasting of knowledge through scientific councils and seminars, as well as the compatibility between the Sunni doctrine (Maliki) and the external doctrine (Ibadi al-Naqari).
الكلمات المفتاحية
المغرب الإسلامي، العنف، الدين، المذهب، المجتمع. ; Islamic Maghreb، Violence، Debt، Doctrine، the society
مقالات مماثلة
كينة ميلودة
.
غانية البشير
.
ص 118-127.
أحمد ندات
.
ص 26-38.
أسماء مرزوقي
.
نصر الدين بن داود
.
ص 690-721.
بن عمير زهير
.
بكاي هوارية
.
ص 643-656.
