المعيار
Volume 26, Numéro 5, Pages 841-852
2022-06-05

محيي الدين بن عربي الظاهري الباطني ودوره في ربط جسور التواصل بين المغرب والمشرق خلال العصر الوسيط

الكاتب : بن تيشة حسن . غانية البشير .

الملخص

ملخص: باتساع الرقعة الجغرافية للعالم الإسلامي في العصور الوسطى, ظهرت الرحلة العلمية بين المشرق والمغرب المتمثلة في حركة العلماء وطلبة العلم الذين ساهموا بدورهم في تنشيط وربط جسور التواصل بين المراكز العلمية والمؤسسات التعليمية الموجودة في البلاد الإسلامية, ومن بين مسارات الرحلة العلمية التي تحدثت عليهم كتب الرحالة, وكتب التراجم والطبقات, رحلة علماء الأندلس إلى المشرق الإسلامي فكان تأثيرهم عميق على الحياة العلمية هناك ودورهم كبير في المساهمة في بناء سرح العلمي للحضارة الإسلامية, ومن هؤلاء العلماء محيي الدين بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي 638 560هـ / 1240 1164م ,الذي زار البيت الحرام ومصر وبغداد ودمشق, وألف العديد من الكتب والمجلدات بقيت إلى اليوم تعبر على ذلك التجاسر والترابط. الكلمات المفتاحية: محيي الدين بن عربي- الظاهرية- العلاقة- علماء المغرب الاسلامي- المشرق. Abstract As the geographical area of the Muslim world expanded in the Middle Ages, the scientific journey between the Oriental and the western which represented by the movement of the scientists and students science who participated in Activating and connecting bridges of communication between scientific centers and scientific Institutions which located in islamic countries, one of the scientific journey tracks which was found in traveller, translation and class books A journey of The Andalusian scholars to the Islamic East had a profound impact on scientific life there and their great role in building a scientific edifice for the Islamic civilization,from these scientists Mohie Eldeen IbnʿArabī al-Ḥātimī aṭ-Ṭāʾī al-Andalusi 1240-1164A.D/560-638H who visted the Masjid al-Haram,Egypt,Baghdad and Damascus and wrote alot of books which express about this daring and bonding.

الكلمات المفتاحية

محي الدين بن العربي ; الظاهرية ; التواصل ; المغرب ; المشرق ; Mohie Eldeen Ibn Arabi ; alzaahiria ; Communicate ; western ; Oriental