مجلة التنمية والاستشراف للبحوث والدراسات
Volume 8, Numéro 1, Pages 155-169
2023-06-18
الثقافة التنظيمية سر نجاح المنظمات قراءة في تجربة "nummi"
الكاتب : مرماط نبيلة .
الملخص
تعتبر الثقافة التنظيمية هوية المنظمة واللاصق المعنوي بين مختلف مكوناتها والسبب الرئيس لنجاح المنظمة وتطورها، خصوصا إذا عملت على غرس قيم إيجابية تخدم أهدافها، وخير دليل على ذلك تجربة شركة " نيوميNummi" التي أظهرت أن تبني عمال "جنرال موتورز GMC" لثقافة جديدة قائمة على مبادئ وقيم شركة "تويوتا Toyata" سمح بجعل شركة " نيوميNummi" نموذجا يحتذى به، حيث يعد نظام البيت الإنتاجي TPS من خلال مبادئه الأربعة عشر الركيزة الأساسية لصناعة السيارات اليابانية، وتطبيقه على شركة " نيوميNummi" حقق نتائج مبهرة، وعليه يمكن القول أن الثقافة اليابانية ثقافة قوية داعمة للنجاح من خلال غرس قيمة الغاء الهدر والتحسين المستمر في ظل الاهتمام بالمورد البشري، وعلى كل منظمة ترغب في النجاح تعلم قيمها وتطبيقها على أرض الواقع. Organizational culture is the identity of the organization and the moral bond between its various components and the main reason for its success and development. Especially if it works to instill positive values that serve its goals. The best proof of this is based on the experience of the company Nummi, which showed that the adoption of a new culture by General Motors workers based on the principles and values of Toyota allowed making the company Nummi as a role model. The TPS Toyota production system, with its 14 principles is the cornerstone of the Japanese automobile industry and applying it to the Nummi company achieved impressive results. Accordingly, it can be said that the Japanese culture is a strong culture that supports success by instilling the value of eliminating waste and continuous improvement while keeping interest on the human resources.And every organization that wants to succeed must learn its value and apply it on the ground.
الكلمات المفتاحية
الثقافة التنظيمية ; القيم ; نظام البيت الإنتاجي ; التحسين المستمر ; ثقافة قوية
مقالات مماثلة
محجوبي محمد الأخضر
.
غربي العيد
.
محمد البشير بن عمر
.
ص 400-419.
مباركي سامي
.
مشنان بركة
.
ص 169-195.
رشيد زوزو
.
نورالدين بوراس
.
ص 96-122.
