فصل الخطاب
Volume 11, Numéro 4, Pages 389-400
2022-12-30

مِن صُوَر التقارب بين العربية الفصحى والأمازيغية المعيارية

الكاتب : بن قسمية العمري .

الملخص

تشترك اللغات في مكونات بنيوية، وتتفاوت درجات التقارب فيما بينها من حيث بناها الصوتية، والصرفية، والتركيبية، والمعجمية.. والمعلوم أن العربية، والأمازيغية ممثَّلةً في لهجاتها، تندرجان تحت الفصيلة السامية، وتشتركان في مجمل الأصوات، غير أنهما تفترقان في عدد من الأصوات الطليقة كالكاف الرخوة، والقاف المعقودة، والزاي التمييزية. ويتشابه صرف اللغتين أساسا من حيث البنية العددية للجذور ذات الطبيعة الصامتية. ويسري التشابه على طبيعتهما الاشتقاقية، إضافة إلى تقاطعات العدد والجنس، وقرائن التعريف والتنكير، وأزمنة الفعل، وما يرافقه من سوابقَ ولواحقَ. وسيتضح أن الرصيد المعجمي أكثر تأثُرا وتأثيرا خاصة في نطاق المعجم الأوسع تداولا، وتجري بموازاة ذلك جهود توحيد المتغيِّرات الأمازيغية المتطلّعة إلى بلوغ مستوى اللغة الجامعة. Languages share structural components, so the degrees of convergence vary in phonetic, morphological, syntactic, and lexical structures. It’s known that Arabic and Amazigh dialects are Semitic, commun in the totality of sounds, whereas they differ in some spirants, such as [k] , [g], and the distinctive [z]. Their morphology is basically similar in structures having consonantic root,. The similarity also applies to their derivations in addtion to the interaction of number and gender, definite and indefinite monemes, types of verb tenses, prefixes and suffixes. It is noteworthy ti clarify that lexicon is more affected, especially in the wide semantic fields. On the other hand the efforts to unify the Amazigh dialects aspiring to reach the level of a unified language.

الكلمات المفتاحية

صور، التقارب؛ العربية؛ الفصحى؛ الأمازيغية؛ المعيارية