المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 6, Numéro 1, Pages 612-627
2022-06-24
الكاتب : بوجلابة فوزية سعاد .
يعرف التلوّث بأنه إدخال مواد جديدة على العناصر البيئية الحية بما فيها من نبات، وحيوان، وإنسان، وفي تركيب العناصر الطبيعية غير الحية مثل الهواء، والتربة، وغيرها تسببت في اختلال توازن العناصر البيئية. على الرغم من أن التلوث البيئي يمكن أن يكون ناتجًا عن حوادث طبيعية فإن كلمة "تلوث" تعني بشكل عام أن الملوثات لها مصدر بشري، أي ناتجة عن الأنشطة البشرية. نهدف من خلال الموضوع معرفة مدى تأثير التلوّث البيئي باختلاف وتنوع مصادره الطبيعية والبشرية على التراث المعماري. يمكن ملاحظة تأثير التلوث البيئي على المواد الأثرية محليا من خلال تآكل الأسطح الناجم عن مركبات الكبريت(SO2)،و تآكل واسوداد أسطح المباني بسبب ترسب الغبار والأدخنة الناتجة عن حرق المواد البترولية بالإضافة إلى التغيرات الجوية المختلفة والرطوبة والكائنات الحية الدقيقة. Pollution is defined as the introduction of new substances into living environmental elements, including plants, animals, humans, and the installation of non-living natural elements such as air, soil, etc. that have disrupted environmental elements. Although environmental pollution can be the result of natural accidents, the word "pollution" generally means that pollutants have a human source, i.e. from human activities. Through this topic, we aim to know the impact of environmental pollution, with the difference and diversity of its natural and human resources, on the architectural heritage. The effects of pollution on materials can be felt at the level local, by a corrosion effect due to sulfur dioxide, blackening and crusts of buildings by largely dust from the combustion of petroleum products, as well as by different weather changes, humidity and microorganisms.
التلوث البيئي ; مباني تاريخية ; الأمطار الحمضية ; غازات ملوثة ; Environmental pollution ; Archaeological buildings ; Acid rain ; polluting gases ;
خنشالي سلمى
.
بيطام احمد
.
ص 1056-1080.
برسولي فوزية
.
عبد الصمد سميرة
.
ص 131-150.
عسول محمد الأمين
.
عوايجية حياة
.
طواهري زهرة
.
ص 396-420.
صدوق مهدي
.
بعاكية كمال
.
ص 103-120.
بسقلال طيب
.
عيساوة وهيبة
.
ص 129-150.