مجلة الاقتصاد و التنمية البشرية
Volume 3, Numéro 1, Pages 187-201
2012-06-30

الطرق المثلى لتثمير أموال الزكاة عن طريق المؤسسات الوقفية

الكاتب : الطيب داودي . أحمد بن خليفة .

الملخص

يندرج استعمال سياسة الزكاة والوقف، كأداة أساسية لمحاربة الفقر، في إطار سياسة اقتصادية أوسع لإعادة توزيع المداخيل في المجتمعات الإسلامية. فحجم ظاهرة الفقر وتشعبها، وتعدد أسبابها وذاتية مفاهيمها، يقتضي سياسة منضبطة مبنية على معطيات كمية وأرقام منظمة ومؤشرات واضحة للتعبير عن الظاهرة، ليس فقط من وجهة النظر التوزيعية، بل من كل جانب من جوانب النشاط الاقتصادي. ومن القضايا المستجدة في مجال الاقتصاد الإسلامي في الوقف والزكاة على وجه الخصوص قضية استثمار أموال الزكاة في المؤسسات الوقفية كأداة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال القضاء على الفقر والحاجة، ومع أن كثيرا من الآراء الفقهية المعاصرة أجازت هذا النوع من الاستثمار بالنظر إلى ما تحققه من مصالح ناتجة عن ما توفره الزكاة من مداخيل كبيرة معتبرة، فإن فريقا من الفقهاء يرى عدم جوازه، لأنه مخالفة لمقتضى ما تنطق به الأدلة الشرعية من القرآن والسنة بخصوص فريضة الزكاة وكيفية جمعها وصرفها.

الكلمات المفتاحية

الزكاة - الوقف - الاستثمار - اموال الزكاة - الفقر