النص
Volume 7, Numéro 2, Pages 622-633
2021-12-30

من الحبكة الأرسطية وتجربة الزمان عند أوغسطين إلى الخيال السردي عند بول ريكور

الكاتب : واحك مراد .

الملخص

لقد وضع ريكور نظرية سردية قائمة على الدمج بين تحليل ارسطو للحبكة وتحليل أوغسطين للزمان، بدت الحبكة عند ارسطو منقوصة من الزمان وعوضت ذلك بالضرورة القصصية بينما ظهر مفهوم الزمان عند اوغستين ممزقا وغير منسجم. كما أنّ هناك اختلاف بين مقاربات في فهم الزمن ، بين مقاربة ترجعه إلى تقديرات ذاتية وبين مقاربات ترجع الزمان إلى مقاييس موضوعية. يرى ريكور أنّ التغلب على اشكالية الزمان من الناحية النظرية لا تكون إلا من خلال السرد، وذلك بتحويل التجربة الزمانية للإنسان إلى قصص تُحكى وتُروى، ولن يعود لمشكلة الزمان أي وجود مادام السرد هو الذي يحول مفاهيم الزمان النظرية العويصة الى وقائع سردية ملموسة ومحسوسة، فأي تجربة زمنية يعيشها الانسان مهما بدت غامضة ستتحول بفضل السرد إلى قصص مفهومة في متناول الجميع. Ricoeur developed a narrative theory based on combining Aristotle's analysis of plot and Augustine's analysis of time. Ricoeur noted that Aristotle's plot had no concept of time and necessarily replaced it with narrative, while Augustine's concept of time seemed tattered and incoherent. There is also a difference in understanding time between subjective and objective understanding Ricoeur believes that the theoretical problem of time can only be overcome through narration, by transforming the temporal experience of man into stories to be told and told, and the problem of time will no longer be a problem as long as the narration is what transforms the difficult theoretical concepts of time into concrete narrative facts. The time that a person lives, no matter how obscure it may be, will turn, thanks to the narration, into understandable stories that everyone can understand

الكلمات المفتاحية

السرد ؛ الزمان ؛ الحبكة ؛ ارسطو ؛ أوغستين ؛ بول ريكور