مجلة أبحاث ودراسات التنمية - Revue Recherches et Etudes en Développement -
Volume 7, Numéro 2, Pages 81-100
2020-12-17

مدينة طنجة: سياق التحولات الوظيفية والديمغرافية السريعة وأثر ذلك على الوضع السوسيو اقتصادي لضواحيها

الكاتب : الحدادي محمد . أردة إلياس .

الملخص

أصبحت مدينة طنجة بمجالها الجغرافي وحجمها الديمغرافي مختبرا لمختلف الدراسات والأبحاث السوسيواقتصادية. فمجالها الشاسع 129,5 كلم2 بمعدل كثافة 5232 ن/كلم2، وعدد سكانها 947.952 نسمة حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014، وارتفاع النموالسكاني%4.5 سنويا والهجرة المكثفة في اتجاه المدينة خاصة نحو الأحياء الشعبية بمقاطعة بني مكادة ومقاطعة مغوغة... عوامل فرضت التحول في تنظيم المجال لمختلف الوظائف الحضرية التي سيطرت عليها الخوصصة، وتحرير الاقتصاد وانفتاحه على السوق بهدف الاندماج في سوق العولمة، إضافة إلى العنصر الاقتصادي حيث هيمنة الاقتصاد غير المهيكل، والتغيير الذي طرأ على المجال الإداري، حيث أصبحت الجماعات الترابية مؤهلة لمنافسة الحكومة في تقرير المشاريع الخاصة بالتراب الجماعي. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه في ظل هذه التطورات التي فرضتها هذه المكانيزمات الجديدة: ما مدى تأثير هذه التحولات على المجال الحضري لمدينة طنجة؟ فكلما كان التغيير في اتجاه عادات استهلاك المواطنين القاطنين بهذا المجال، كلما كان تأثير ذلك واضحا على المجال الحضري. المجال الذي يعرف اليوم أزمات حضرية معقدة ومتشابكة وشبه ركود في مجال التنمية، زاد من تعقيدها انتشار وباء COVID19 الذي سيعمق الأزمة السوسيواقتصادية للسنوات المقبلة خاصة بالمدن الحضرية المليونية كمدينة طنجة وخاصة في أحيائها ذات الكثافة المرتفعة اهمها أحياء مقاطعة بني مكادة ومقاطعة الشرف مغوغة.

الكلمات المفتاحية

مدينة طنجة، التحولات الوظيفية، الديمغرافية، السوسيو اقتصادي، الضواحي.