مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 6, Numéro 2, Pages 46-71
2010-06-15

المناخ الثقافي ومشروعية تبني المنطق منهجاً عند "أبي حامد الغزالي"



الكاتب : زين العابدين مغربي .

الملخص

الأمة الإسلامية بروحها الداعية إلى التعارف بين الشعوب، ورفع لواء العلم والمعرفة، ونشر كعام الدين في ربوع العالم، لم تكن نتيجتها التوسع الجغرافي فحسب، بل امقذت رقعتها الثقافية أيضاً؛ فامتزجت الثقافات، واختلطت العقول فيما بينها، وتصاهرت العادات والتقايد وترجمت العلوم والفنون ٠ وما يهمنا في هذا البحث هو انبقال التراث اليوناني والمنطق منه بالذات إلى المسلمين، أين شهد ألمسلمون أول اتصال بالفكر الإغريقي بداية مع العصر الأموي (40-132هـ/ 661-750م) لماً فتحوا بلاد الأعاجم. وتفيد الدلائل التاريخية أن الخلافة الأموية شهدت فتوحات موسعة أدت إلى دخول أجناس أعجمية كالفرس والروم إلى الدولة الإسلامية.

الكلمات المفتاحية

المناخ، الثقافي، مشروعية، تبني، المنطق، منهجا، أبي حامد الغزالي

مقالات مماثلة

من البرهان إلى العرفان رحلة البحث عن الحقيقة أبو حامد الغزالي من التفلسف العقلاني إلى التصوف العرفاني قراءة تتبّعية لتطور التفكير الفلسفي عند الغزالي

حميدات ميلود . 
ص 29-37.

مشروعية المنطق الآرسطي عند أب حامد الغزالي

الطاوس غضابنة . 
ص 159-175.

التّأصيل اللّغويّ والعقديّ للمنطق عند "أبي حامد الغزالي"

زين العابدين مغربي . 
ص 256-269.

"قواعد الحدود عند أبي حامد الغزالي من خلال كتابه "المستصفى

بن التاج فوزية . 
ص 149-172.

مقياسا الرذائل و الفضائل في إطـار فكر أبي حامد الغزالي ‏(دراسة سيكومترية)‏

نادية جازولي . 
ص 23-63.

Formats de citation