الحوار الفكري
Volume 1, Numéro 1, Pages 159-175
2001-07-03

مشروعية المنطق الآرسطي عند أب حامد الغزالي

الكاتب : الطاوس غضابنة .

الملخص

عند ترجمة المنطق إلى اللغة العربية وقراءة المفكرين المسلمين له وشرحه لم يفتهم الإنتباه إلى أنه على الرغم من الأهمية العلمية التي بلغها آنذاك فإنه يبقى في أصوله ودلائله تجسيدا للروح اليونانية وثقافتها ، فكان من الطبيعي لأن يحدث تعارضا بينه وبين العلوم العربية الإسلامية المتأصلة ، فصار المنطق انطلاقا من هذا موضع جدال عنيف بين مفكري الإسلام ، فرفضه بعضهم إما لتعارضه في نظرهم مع علوم الدين أو مع اللغة وعلم النحو ، وقبله بعضهم إما لتعارضه في نظرهم مع علوم الدين أو مع اللغة وعلم النحو ، وقبله بعضهم الآخر بل ومنهم من عمل على محاولة التقريب بينه وبين تلك العلوم ، فتولد عن ذلك قضية مشروعية المنطق وفي مقابل ذلك القضية النقيض (لا مشروعية المنطق)داخل الفكر الإسلامي .

الكلمات المفتاحية

اللغة العربية، المنطق ، مشروعية المنطق