الحوار المتوسطي
Volume 5, Numéro 2, Pages 321-332
2014-12-10

واقع العلوم الإنسانية أمام التقدم التكنولوجي

الكاتب : زين العابدين مغربي .

الملخص

لكلّ عصر سمات تحدّد ملامحه، ومحمولات تميّزه، وعصر الألفيّة الثالثة يُوصف أنّه عصر الثورة التكنولوجيا المُتناميّة التي عرفت سلسلة من النقلات النوعيّة أثرت بطريقة أو أخرى على سائر التخصّصات العلميّة، منها، الإلكترونيّة في تغيّرٍ ملحوظٍ لأشكال الكمبيُوتر ولنظام الشبكة الإعلامية، ومنها، البحوث البيولوجيّة ببزُوغ مصطلح "البيوتقنيّة" وما صاحبها من إشكالات قيمية، مثل، استخدام الأحياء الأموات، وزرع الأعضاء، ومنها أيضاً، غزو الفَضاء واحتلاله. ولم يتوقف السيلُ التقنيُّ على علوم المادة الجامدة والحيّة، بل خدش أيضاً في العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة، فأضحَت الدراسات الإنسانيّة -بمفهومها الواسع- تحت سطوة التقنيّة من خلال ما يُعرف بـ "العقل التكنولوجيّ".

الكلمات المفتاحية

العلوم الإنسانية - التقدم التكنولوجي- الشبكة الإعلامية -العقل التكنولوجيّ