مقاربات فلسفية
Volume 11, Numéro 1, Pages 411-430
2024-04-24

قراءة سوسيوفلسفية للعلاقة بين ظاهرتي الدين والثقافة

الكاتب : معيوش براهيم .

الملخص

تُعد ظاهرة الدين كعنصر جوهري في خطرة كل إنسان من أقدم الظواهر التي عرفتها البشرية، وقد أشكل على العلماء الاتفاق فيما بينهم لوضع رؤية أحادية لها ، ليبقى المتفق عليه عند كل هؤلاء أنَه كظاهرة كانت ولا تزال إلى الآن مُكوَنٌ أساسيٌ في حياة المجتمع ولا يُمكن التغافل عن قوَتها التأثيرية على أفراده كون أنَ الإنسان في كينونته يرتكز على جانب غير محسوس ، وهو الشيء الذي يجعل منها ظاهرةٌ ذات علاقة وطيدة جدا مع ظاهرة أخرى تربطها بها وهي الثقافة وقد كانت عصارة كل تلك البحوث والدراسات تتضمن فكرة أساسية مفادها أنَ كلا الظاهرتين تسهمان في الاغناء الفكري والروحي لأفراد المجتمع ، زيادة على أن َدورهما بالغ الأهمية في صناعة التاريخ الإنساني حيث بإمكانهما تحريكه ورسم ملامح التغيير فيه و توجيه الحياة بمختلف تجلياتها ، وفي هذا المقال سنحاول أن نقف على حقيقة الصلة بين الظاهرتين وفق مقاربة سوسيوفلسفية ونبين كذلك طبيعتها من خلال بيان نقاط التقاطع والتداخل بينهما.

الكلمات المفتاحية

العلاقة ; الدين ; المجنمع ; الثقافة