التدوين
Volume 15, Numéro 1, Pages 58-71
2023-07-31
الذكاء الاصطناعي بين الحاجة الانسانية و الحتمية الأخلاقية.
الكاتب : مناد محمد .
الملخص
ملخص: مع بداية عصر التنوير في أوروبا ،عبر رائد الفلسفة الحديثة "رونيه ديكارت " عن مقياس الحضارة والتحضر بقوله :"تقاس حضارة كل أمة بقدر ناسها على تفلسف أحسن"،لكن مع ريادة العلم والتجريب ،أصبح يُقال: التقدم يقاس بحجم التطور المادي والصناعي، لذلك فالحديث عن الفلسفة ليس بالضرورة حديث عن الحضارة والتمدن، لقد كانت الفلسفة سببا في انتقال الإنسان من الأسطورة وحياة الكهنوت واستعباد العقل إلى نور الحرية والتأمل وانعتاق العقل، ثم جاء العلم ليرفع من مستوى معيشة الإنسان، ويحقق التطور المادي الذي تشهده المجتمعات المعاصرة، حتى أننا أصبحنا نشهد ثورة تكنولوجية هائلة أدت إلى وصول العقل البشري إلى ابتكار ذكاء يحاكي ذكاءه ، أستطاع مجاراة المهارة البشرية وأحيانا يفوقها من حيث السرعة والإتقان . كلمات مفتاحية: الذكاء الاصطناعي- الحاجة الاجتماعية- الحتمية الأخلاقية. Abstract: With the beginning of the Age of Enlightenment in Europe, the pioneer of modern philosophy, "René Descartes", expressed the measure of civilization and urbanization by saying: "The civilization of every nation is measured by the extent of its people to philosophize better." Talking about philosophy is not necessarily a talk about civilization and urbanization. Philosophy was the reason for man’s transition from myth, the life of priesthood, and the enslavement of the mind to the light of freedom, meditation, and the emancipation of the mind. Then science came to raise the standard of living of man, and to achieve the material development that contemporary societies are witnessing, so that we have become We are witnessing a huge technological revolution that led to the human mind reaching the creation of an intelligence that mimics its own intelligence, that has been able to keep pace with human skill and sometimes exceed it in terms of speed and mastery .Keywords: Artificial Intelligence - Social Need - Moral Imperative.
الكلمات المفتاحية
الذكاء الاصطناعي- الحاجة الاجتماعية- الحتمية الأخلاقية.
مقالات مماثلة
رشيد ناظم حسن
.
أفرام مي أبلحد
.
ص 429-467.
لحول بن علي
.
بريكي خالد
.
ص 67-80.
الأسد الأسد صالح
.
ص 371-383.
زرقوط سارة
.
نوي شوقي
.
ص 217-230.
