مجلة البحوث التربوية والتعليمية
Volume 13, Numéro 1, Pages 773-788
2024-03-31

نحو استعجال ثقافة المدرسة لتعزيز الحوار والتواصل المجتمعي.

الكاتب : مناد محمد .

الملخص

تمثل البيئة المدرسية – بعد الأسرة- المنهل الذي ينهل منه الفرد مختلف القيم الروحية والمادية معا، فهي تساعده على اكتساب أساليب ومهارات التكيف الاجتماعي مع ذاته وبيئته ومجتمعه، لمواجهة المشكلات الاجتماعية والصحية والثقافية، فهي بمثابة الإشعاع الفكري والمؤشر الصحي للتطور والوعي المجتمعي،فهي تسمى ألان بالمدرسة العصرية، وهي تختلف كلية عما كانت عليه في الماضي ، خاصة أذا علمنا أن ثقافة الحوار والتفتح على الأخر و عدم التعصب للأفكار والإيديولوجيات يمر حتما عبر خلق قنوات الحوار وتعزيزها وهذا لا يكون بمعزل عن المدرسة. الكلمات المفتاحية: الثقافة المدرسية- الحوار- التواصل. Abstract : The school environment - after the family – represents the spring from which the individual draws various spiritual and material values together ; It help s him to acquire methods and skills of social adaptation t o himself, his environment and his society, to face social, health and cultural problems . In the modern school, which is completely different from what it was in the past, especially if we know that the culture of dialogue, openness to the other, and non-intolerance to ideas and ideologies inevitably passes through the creation and promotion of channels of dialogue, and this is not isolated from the school Keywords: School culture- dialogue-communication.

الكلمات المفتاحية

الثقافة المدرسية- الحوار- التواصل.