آفاق علمية
Volume 15, Numéro 1, Pages 402-419
2023-02-16

تناولنا في هذه المقالة إشكالية التّفاعل الأجناسي في رواية "الشبح الكليدوني" لكاتبها "محمد مفلاح"؛ حيت تطرقنا في البداية، إلى مفهوم الجنس لغة واصطلاحًا، لنعرج فيما بعد إلى استجلاء مظاهر تعالق الرّواية مع الموروث الشّعبي (الشّعر)، والتّاريخ من خلال استحضار لتاريخ "المنفيين" الجزائرييّن المهمشين والذّين نفاهم الاستعمار الفرنسي إلى جزيرة كاليدونيا، لنختم بتعالق الرّواية مع أدب الرّسائل. وبينت الدّراسة أنّ الرّوائي أراد من خلال عمله الإبداعي أن يرد الاعتبار للجزائرييّن المهمشين في كاليدونيا من جهة، وإلى ضرورة الاعتزاز بالماضي والبحث في تاريخ الجزائر المجيد وإحياء أمجاده وخاصة المنفيين الذّين جاء ذكرهم في التّاريخ شحيحًا من جهة أخرى.

الكاتب : بوزيد مولود .

الملخص

تناولنا في هذه المقالة إشكالية التّفاعل الأجناسي في رواية "الشبح الكليدوني" لكاتبها "محمد مفلاح"؛ حيت تطرقنا في البداية، إلى مفهوم الجنس لغة واصطلاحًا، لنعرج فيما بعد إلى استجلاء مظاهر تعالق الرّواية مع الموروث الشّعبي (الشّعر)، والتّاريخ من خلال استحضار لتاريخ "المنفيين" الجزائرييّن المهمشين والذّين نفاهم الاستعمار الفرنسي إلى جزيرة كاليدونيا، لنختم بتعالق الرّواية مع أدب الرّسائل. وبينت الدّراسة أنّ الرّوائي أراد من خلال عمله الإبداعي أن يرد الاعتبار للجزائرييّن المهمشين في كاليدونيا من جهة، وإلى ضرورة الاعتزاز بالماضي والبحث في تاريخ الجزائر المجيد وإحياء أمجاده وخاصة المنفيين الذّين جاء ذكرهم في التّاريخ شحيحًا من جهة أخرى.

الكلمات المفتاحية

الجنس؛ التّاريخ؛ الكليدوني؛ التّعالق؛ السّرد.