جسور المعرفة
Volume 9, Numéro 1, Pages 40-54
2023-02-07

تجلّيات التّعدد اللّغوي في القرآن الكريم في ظل اختلاف القراءات القرآنيّة.

الكاتب : رقوع صليحة .

الملخص

اهتم علماء القراءات وعلماء اللّغة بالقرآن الكريم أيّما اهتمام، فصرفوا هممهم نحوه ووجّهوا عنايتهم إليه، كتاب الله الذي يعدّ أشرف العلوم وأجلّها، نهلوا من معينه، وتزوّدوا من علومه، وغاصوا في أسراره، وبحثوا في آياته ومعجزاته، ومازالوا إلى وقتنا هذا يبحثون. تزامنا مع اهتمامهم بالقرآن الكريم اعتنوا بعلم آخر متعلّق بكتاب الله تعالى ألا وهو علم القراءات القرآنيّة، وما يرتبط به من توجيه واحتجاج، فألّفوا فيه الكتب والمصنّفات، وذلك كلّه بغية خدمة القرآن الكريم ببيان قراءاته التي جاءت قصد التّوسعة والتّيسير والتّسهيل على المسلمين. تعدد القراءات القرآنيّة للمفردة القرآنيّة الواحدة في حدّ ذاته يعدّ إعجازا، كيف لا وكلّ هاته القراءات المتنوعة تصبّ في معنى واحد مشترك؛ إذ تعدد القراءات القرآنيّة واختلافها ورد من باب التّنوع واتساع المعنى لا من باب التّضاد والتّناقض، وعليه جاءت هاته الدّراسة موسومة بـ: " تجلّيات التّعدد اللّغوي في القرآن الكريم في ضوء اختلاف القراءات القرآنيّة". الإشكاليّة: ما هي تجليات التعدد اللغوي في القراءات القرآنية؟

الكلمات المفتاحية

التّعدد اللّغوي، القرآن الكريم، القراءات القرآنيّة، الاختلاف، التوجيه، علم القراءات القرآنيّة.