تنمية الموارد البشرية
Volume 17, Numéro 3, Pages 5-29
2022-11-16
ابستمولوجيا التعقيد التربوي عند ادغار موران: إصلاح التربية لبناء المستقبل.
الكاتب : عنيات عبد الكريم . قرقي إيمان .
الملخص
في الرسالة التي كتبها إدغار موران بمناسبة مئويته (1921/ 2021) عبّر هذا المفكر المتعدد التخصصات multidisciplinaires والذي صاغ، طوال حياته الفكرية التي امتدت لأكثر من ستين سنة، نظرية ابستمولوجيا التعقيد، عن ديمومة اللامتوقعات على امتداد تاريخ الإنسان. مما يعني دوام التحولات وترسخ الأزمات على كل الأصعدة، هذا يجعلنا نخطط لتنشئة الأجيال على مواجهة بنية العالم هذه. لذا فإن صياغة الوضعية التربوية على حسب بنية المعرفة المركبة، هي المنفذ الوحيد من أجل مواجهة مستقبل يتسم بالغموض المفتوح على كل التوقعات. فالولوج إلى مستقبل مفتوح على كل الإحتمالات اللامتوقعة يتطلب بناء أنظمة تربوية تستبطن هذه الوضعية التي أصبحت قانون للتاريخ البشري. هذا ما يجعلنا نفكر للتأسيس لنظام تربوي مهيأ بنيويا ومضمونيا لمواجهة كل احتمالات المستقبل، وفي هذه التهيئة بالضبط يكمن النجاح التربوي. هذا ما يجعلنا نطرح السؤال المحوري، الذي يتطلب الكشف عن فلسفة تربوية قائمة على استبطان التغير بدل الهوية، وهو: كيف نربط بين نظرية المعرفة التركيبية والتربية؟ سؤال تطلب منا استحضار كل أعمال مروان، التي توزعت بين الفن ونظرية المعرفة والجماليات والتربية إلى آخر ما كتب في سنة 2020بخصوص النتائج التربوية لفيروس كورونا. وقد اتبعنا في ذلك التحليل المقارن من أجل الانتفاع بهذه النظرية في تشخيص مشكلات التربية المحلية. وأهم نتيجة حصلناها هي حتمية تأسيس المضامين والبنى التربوية على نتائج العلوم الأخرى التي تثبت يوما بعد يوم عدم بساطة الواقع. In the letter written by Edgar Moran on the occasion of his centenary (1921/2021), this multidisciplinary thinker who, throughout his intellectual life spanning more than sixty years, expressed the theory of epistemology of complexity about the permanence of unpredictability in this world and throughout human history. This means the perpetuation of transformations and the entrenchment of crises at all levels. This makes us plan to raise generations to confront this structure of the world. Therefore, the educational situation, which must be shaped according to the structure of knowledge, becomes the only outlet for facing a future characterized by ambiguity and open to all expectations. This is what makes us think to establish an educational system structurally and implicitly prepared to face all future possibilities, and it is precisely in this preparation that educational success lies. This is what prompts us to pose the central question, which requires the disclosure of an educational philosophy based on the introspection of change rather than identity, which is: How do we link between the theory of synthetic knowledge and education? In that, we followed a comparative analysis in order to benefit from this theory in diagnosing the problems of local breeding. The most important result we obtained is the inevitability of establishing educational contents and structures on the results of other sciences that prove day after day the lack of simplicity of reality.
الكلمات المفتاحية
المعرفة التركيبية، أزمة التربية، تعليم الحياة، الإصلاح التربوي، التربوية التنافسية، مستقبل التربية.
مقالات مماثلة
عبد الواحد حسني
.
ص 62-71.
بن ماضي فاطمة الزهراء
.
شريف رضا
.
ص 199-211.
