مجلة السراج في التربية وقضايا المجتمع
Volume 6, Numéro 3, Pages 7-28
2022-09-20
إستراتيجية التعلم المسند إلى الدماغ وعلاقته ببعض المتغيرات لنجاح عملية التعلم
الكاتب : العايب نورة .
الملخص
ملخص : تعتبر نظرية التعلم المستند إلى الدماغ من بين نظريات التعلم التي تضاف إلى نظريات التعلم الأخرى، فهي استثمارا متقدما للمتعلم (من خصائص وإمكانيات تفاعلية وبيولوجية وتشريحية وعصبية)، حيث ينظر لهذا الأخير نظرة جديدة شاملة ونشيطة وفاعلة تبرز مدى قدرته على إدارته لعقله، ويتم ذلك عن طريق إستراتيجيات نظرية التعلم في ضوء أبحاث الدماغـ إذ تعد من التوجهات الحديثة في القرن الحالي، والتي تعتبر أن التعلم هو الوظيفة العظيمة للدماغ، كما أنه نتيجة نمو مادي وفعلي له، فلا يزال الدماغ متعلما حتى نهاية عمر الإنسان، كما تظل الشبكات والشجيرات العصبية تنمو كلما كانت البيئة ثرية، وكلما كان الفرد يتفاعل بطريقة مناسبة وآمنة، الأمر الذي يجعل مواقف التعلم أكثر سهولة ومرونة وعمقا. سنحاول من خلال هذه الورقات البحثية معرفة ما هي نظرية التعلم المسند إلى الدماغ، وما هي أهم الإستراتيجيات التي اعتمدها، وما علاقة التعلم المسند إلى الدماغ ببعض المتغيرات اللازمة لنجاح عملية التعلم. Abstract : Brain-based learning theory is among the learning theories added to other learning theories, it is an advanced investment of the learner (from interactive, biological, anatomical and neurological characteristics and possibilities), the latter looking at a new, comprehensive, active and effective view of his ability to manage his mind, This is done through learning theory strategies in the light of brain research, which is a modern trend in the current century. which considers learning to be the great function of the brain, as well as the result of physical and actual development of the brain. The brain is still educated until the end of human life, and neural networks and shrubs continue to grow whenever the environment is rich. and the more the individual reacts in an appropriate and safe way, making learning attitudes easier, more flexible and deeper. Through these papers we will try to figure out what the brain-based learning theory is, what the most important strategies he has adopted, and what brain-based learning has to do with some of the variables needed for the learning process to succeed.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية : إستراتيجية ؛ التعلم ؛ التعلم المستند إلى الدماغ ؛ المتغيرات.
