مجلة الاقتصاد والتنمية المستدامة
Volume 5, Numéro 2, Pages 304-314
2022-09-01

ترشيد الطّاقة الأحفورية كوسيلة لتحقيق التّنمية الإقتصادية

الكاتب : بوغالم إلياس .

الملخص

تعتبر الطاقة الأحفورية أحد أهم الموارد لتحقيق التنمية الإقتصادية، إذ تشكل إمداداتها عاملا أساسيا في دفع عجلة الإنتاج و تحقيق الإستقرار والنمو وبالتالي تحسين مستويات المعيشة والحدّ من الفقر عبر العالم، لكن مع هذا تشكل إحدى المعضلات الأساسية في كيفية ترشيد استغلالها. إنّ العمل على ترشيد الطاقة الأحفورية وتحسين كفاءة استخدامها يعتبر من المواضيع الّتي تولي لها الدّول أهمية كبرى، فذلك يدعم مجموعة كاملة من الأهداف الإنمائية اِبتداءً من الجانب الإقتصادي والإجتماعي والبيئي خدمةً للأجيال القادمة. إذن فالعلاقة بين التّنمية الإقتصادية وترشيد الطّاقات الأحفورية تتمثّل في كيفية إيجاد الطّرق المساهِمة في تحسين كفاءة اِستغلال الطاقة في مختلف القطاعات الإقتصادية المهمّة. Fossil energy is considered one of the most important resources for achieving economic development, as its supplies constitute a key factor in advancing production, achieving stability and growth, and thus improving living standards and reducing poverty across the world, but with this it constitutes one of the main dilemmas in how to rationalize its exploitation. Rationalizing fossil energy and improving the efficiency of its use is one of the topics that countries attach great importance to, as it supports a full range of development goals, starting from the economic, social and environmental aspect, in order to serve future generations. So the relationship between economic development and the rationalization of fossil energies is embodied in finding ways that contribute to reducing energy use in important economic sectors by improving the efficiency of energy use.

الكلمات المفتاحية

التّنمية الإقتصادية ; الطّاقة الأحفورية ; سياسة التّرشيد