العلامة
Volume 6, Numéro 3, Pages 95-104
2021-12-30

تأثيرات الفلسفة الظاهراتيّة في نظريّة التلقي

الكاتب : حدّاد خديجة .

الملخص

إن المتمعّن في نظرية التلقي، ذات التوجه النقدي الذي تكوّن في ألمانيا الغربية في بدايات السّبعينات من القرن العشرين إثر مجهودات أساتذة وطلبة جامعة كونستانس، يجد أنّ روادها ثاروا على أبجديات ومبادئ المناهج النّصانيّة مع منح الأولويّة للقارئ في العملية الأدبيّة، لكونه الركيزة التي لا غنى عنها في العملية الإبداعيّة، فينتج عن هذا التعاضد بين النّص والمتلقّي دلالات لا متناهيّة. وقد وجد روّاد نظرية التلقي في الفلسفة الظاهراتيّة الملاذ الوحيد للأخذ بأهمّ مفاهيمها وسكبها في قالب النّظريّة، باعتبارها الفلسفة الوحيدة الّتي اعتنت بالذّات، وبالتّالي تدعو نظرّية التّلقي أو كما تسمّى بنقد استجابة القارئ إلى فحص الظّاهرة الأدبيّة ودراستها وفق ما أفرزه المذهب الظّاهراتي من طروحات وخاصّة فيما يتعلّق بمنح القارئ مكانة عاليّة من خلال التّعويل على قدراته الشّخصيّة.

الكلمات المفتاحية

نظرية التلقي ; الظاهراتية ; المتلقي ; القصدية ; المتعالي