مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 10, Numéro 4, Pages 607-623
2021-11-04

مركزيةُ جهد الجاحظ في النظريةِ البلاغيةِ العربيةِ/قراءةٌ في أطروحةِ حمادي صمود من خلالِ كتابهِ التفكيرُ البلاغيُّ عند العربِ

الكاتب : كحلي رابح . دردار بشير .

الملخص

يروم هذا البحث إبراز مركزية الجاحظ في النظريةِ البلاغيةِ العربيةِ من خلال أطروحة حمادي صمود ‹التفكيرُ البلاغيُّ عند العربِ›، فقد قدّم قراءة جديدة للبلاغة العربية بسبقه في تقسيم البلاغة العربية إلى البلاغة قبل الجاحظ، والحدث الجاحظي، وبعد الجاحظ، وحاول الاستثمار في هذه القسمة، وكان عمله في الكتاب مرتكزا على الجانب التاريخي التطوري، مستثمرا في المكتسبات البنيوية واللسانيات المعاصرة، وها هنا إذ ننوه مباشرة حمادي صمود التفكير البلاغي العربي من منطلق التفاعل بين التراث وبين الحداثة، فكان مشروعه تركيبيا يعتمد النظرة الشمولية في قراءته للتراث، كما تجلت المقولات اللسانية عند الجاحظ في للغة والكلام ومراعاة المقام كالسامع وظروف المقال، فقد نجح بالاستعانة بالمناهج الغربية في قراءة التراث. This research focuses on the centrality of Al-Jahiz in Arab rhetoric theory through Hammadi Samoud's thesis, entitled " Rhetorical Thinking Among The Arabs ". He presented a new reading of arabic rhetoric by splitting rhetoric into rhetoric before Al-Jahiz, Al-Jahiz period, and after Al-Jahiz. He attempted to invest in his split. His work in the book was based on the historical evolutionary side, investing in the structural acquisitions and contemporary linguistics. We note that Hammadi Samoud set up his reading of arab rhethorical thinking based on the interaction between heritage and modernity. His project was synthetic depends on a holistic view in his reading of heritage, as the linguistic sayings manifested with Al-Jahiz such as language and speech taking into account the status of the listner and the circumstances of saying. He succeeded by using western curricula in reading heritage.

الكلمات المفتاحية

بلاغة ; لسانيات ; تراث ; كلام ; منهج ; صم ; د