المعيار
Volume 25, Numéro 4, Pages 995-1012
2021-06-15

السياسة الاستعمارية الفرنسية اتجاه الأوقاف في الجزائر من 1830 إلى غاية 1848م.

الكاتب : مزوجي هشام . حيمر صالح .

الملخص

بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر تعهد قادة الجيش الاستعماري في وثيقة الاستسلام بالمحافظة على ممتلكات الجزائريين وعدم التعرض إليها بسوء، ولكن سرعان ما نكثت فرنسا بعهودها وعملت بعكس ما تم الاتفاق عليه، حيث قامت بالاعتداء على مؤسسات الأوقاف ومصادرة أملاكها وتهديمها وتخريبها، باعتبار أن الأوقاف في نظر السلطات الاستعمارية تمثل أحد العقبات الصعبة التي تحد من سياستها في تطوير المناطق الاستيطانية، وتتنافى مع المبادئ الاقتصادية التي يقوم عليها الوجود الاستعماري في الجزائر، لكونها تمثل جهازا إداريا ووسيلة فعّاله تحول دون المساس بالمقومات الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية للجزائريين، وهذا ما دفع قادة الجيش الفرنسي إلى إتباع سياسة استعمارية بغيضة اتجاه الأوقاف امتدت من 1830م إلى 1848م هادفة من وراء ذلك إلى القضاء عليه، ولتحقيق ذلك قامت بإصدار سلسلة من القرارات والمراسيم التي نصت على نزع صفة المناعة والحصانة على الأملاك الوقفية، وتمكنت من تصفيتها وإدخالها في نطاق التعامل التجاري والتبادل العقاري حتى يسهل للأوربيين امتلاكها. After the French colonial to Algeria, the leaders of French army audertooke in the surrender document to preserve the Algerian properties and to not treat it badly, Bat Frence did not do that, and betray the promise, it attacked the awqaf institutions, and confiscated the properties because awqaf in its view was an obstacl for its, projects in developing the settlement areas that contradict the economic principals of the colonial presence, because it present an administrative device that made the French Army leaders took a colonial politic towards awqaf from 1830 to 1848, that amis at Attaking them, by essuing a series of decisions and decrees to remove immunity to end it, and put it in the scope of commercial exchange and real estate dealing, so that Europeans can have it.

الكلمات المفتاحية

أوقاف، قرارات، مصادرة، مسلمين، استعمار فرنسي.Endowments, decisions, confiscation, Muslims, French colonialism.