الحوار المتوسطي
Volume 1, Numéro 1, Pages 21-31
2009-03-15

ظاهرة الصراع السياسي والاغتيالات بالجزائر أثناء العهد العثماني (1520-1830) من خلال المصادر الأجنبية.

الكاتب : محمد بوشنافي .

الملخص

تحاول معظم المصادر الغربية، عند حديثها عن النظام السياسي الجزائري إبان العهد العثماني (1520-1830)، أن تعطينا صورة قاتمة عنه، من خلال إبراز الفوضى السياسية التي عرفتها هذه المرحلة، والتي تظهر في تزايد عدد الاغتيالات السياسية التي مست حكام الايالة آنذاك، أو من خلال التنافس الشديد على السلطة، وطبيعة الأشخاص الذين مارسوا هذه المهام، والذين كان معظمهم من فرقة الانكشارية وطائفة رياس البحر، كما أنهم كانوا من الأميين الذين لم يتوفروا على أي نصيب من الخبرة السياسية، التي تمكنهم من الإشراف الجيد على شؤون الايالة، فنتج عن ذلك انتشار الفوضى والاضطرابات، وأصبحت الجزائر نتيجة لذلك، حسب هذه المصادر، مرتعا لمجموعة من اللصوص والهاربين من العدالة، الذين هيمنوا على خيرات البلاد وثرواتها على حساب الأغلبية الساحقة من السكان. فما مدى مصداقية هذه الكتابات؟ وما هي الجوانب السياسية التي أطنبت في الحديث عنها؟ وألم يكن أصحابها بمثابة جواسيس لبلدانهم، حاولوا من خلال كتابة مذكراتهم وملاحظاتهم أن يقدموا معلومات هامة لدولهم تستغل للاعتداء على الجزائر آنذاك؟

الكلمات المفتاحية

ظاهرة الصراع السياسي والاغتيالات- الجزائر أثناء العهد العثماني - المصادر الأجنبية.-الفوضى السياسية -