مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
Volume 7, Numéro 1, Pages 483-501
2020-01-22

دور القطاع السياحي في إرساء مضامين التنمية المستدامة: مقاربة من منظور الحوكمة.

الكاتب : وناسي لزهر . أقضي محمد الشريف .

الملخص

تعتبر السياحة من أهم القطاعات الاستراتيجية المساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق معدلات تنموية مرتفعة على صعيد الأبعاد الهيكلية للتنمية وفق نهج التنمية المستدامة ، حيث يوصف القطاع السياحي بالبديل التنموي الفع الفي السياسات الاقتصادية الدولية نظرا لما يوفره هذا القطاع الخدماتي من تدفقات مالية عبر قومية وخلق مناصب شغل ناهيك عن جذب الاستثمار الأجنبي. ورغم أن القطاع السياحي يمثل وصفة علاجية للخروج من أزمة التنمية التي تعاني منها الكثير من الدول نحو التطلع لتحقيق أهداف ومضامين التنمية المستدامة ، الا أن هذا الموضوع لا يزال محل بحث ونقاش أكاديمي، ولهذا من الواجب بمكان تحديد الشروط العلمية الواجب إتباعه النجاح استراتيجية التنمية منخل الإعطاء دورفع اللفواعل الحوكمة ( الدولة ، القطاع الخاص، المجتمع المدني) في التأسيس لنموذج التنمية المستدامة وهندسة مع المسياسة سياحية متكاملة . Tourism Is One Of The Most Important Strategic Sectors Contributing To The Advancement Of The National Economy And Achieving High Levels Of Development In The Structural Dimensions Of Development Througha Sustainable Development Approach, Given That The Tourism Sector Is An Effective Development Alternative In International Economic Policies Because This Sector Produces Transnational Financial Flows And Create Jobs Not To Mention That Attract Foreign Investment. Although The Tourism Sector Still Represents Prescription Out Of The Development Crisis Plaguing Nations And Ambition To Achieve The Goals And Contents Of Sustainable Development, However, This Subject Remained In An Academic Debate. That Is Why We Must Determine The Scientific Conditions For The Success Of The Development Strategy By Giving An Effective Role To Governance Actors )State, Private Sector, Civil society( in Establishing the Sustainable Development model And integrated Tourism Policy Engineering.

الكلمات المفتاحية

السياحة ; التنمية المستدامة ; الحوكمة