التعليمية
Volume 9, Numéro 2, Pages 125-143
2019-06-07

المنهج اللساني عند مكي درار

الكاتب : عمامرة كمال .

الملخص

مما لاشك فيه أن الدراسة العلمية في أي مجال تَستلزم إرساء معالم وقواعد تَسير عليها من أجل الوصول إلى نتائج أكيدة، وبفضل المناهج التي أوجدها علماء اللّغة، يمكن القول إنّ علم اللّغة الحديث استطاع بفضل العلماء القدامى وتنقيحه من قِبل العلماء اللاحقين أن يجعلوا من الدراسات اللّغوية دراسة علمية مُمنهجة، فالباحث ينطلق من حيث انتهى الباحثون السّابقون وعندما ينتهي هو ينطلق الباحثون اللاحقون. ومن ثم على الباحث اللّغوي أن يكون مُلمًّا بالمناهج اللغوية، من أجل تطبيق منهج أو أكثر على ظاهرة لغوية معينة المراد دراستها، من أجل استنتاج نظرية ذات قواعد وقوانين تتحكم فيها. ولقد سعى الباحث اللساني مكي درار هذا الباحث اللّساني إلى محاولة تأسيس منهج لساني جديد متكامل ومتوازن، وذلك بقراءة التّراث اللّغوي العربي القديم الذي كان بمثابة انطلاقة منه، والبحث فيما أنتجته قرائح اللّسانيين المحدثين. ومن هنا كانت دراستي هذه تبحث في سياق تسليط الضّوء على الجهود اللّسانية التي توضّح كيف تعامل مكي درار مع الظّاهرة اللّغوية انطلاقا من أصغر وحدة صوتية. وعليه نطرح الإشكالية التالية: هل أسَّس مكي درار فعلا منهجا لسانيا جديدا، وعلى ماذا اعتمد في ذلك؟

الكلمات المفتاحية

مكي درار، المنهج، المستوى الصوتي، المستوى الإفرادي، المستوى التركيبي، المستوى الأسلوبي.

مخارج الحروف عند مكي درار

عمامرة كمال . 
ص 186-204.