جسور المعرفة
Volume 1, Numéro 4, Pages 117-127
2015-12-01

أثر التداخل اللغوي في العملية التعليمية

الكاتب : نور الدين دريم .

الملخص

اللغة ظاهرة اجتماعية، وهي السبيل الوحيد الذي يضمن التواصل بين البشر، والملاحظ في كثير من الدول التي اختلفت وتعدد أعراق سكانها، أن جلّ سكانها يتحدثون بلغتين أو أكثر من ذلك إمّا بدرجة واحدة من الكفاية أو بتفاوت في درجات الكفاية بين لغة وأخرى، وقد اصطلحوا على هؤلاء بمزدوجي اللغة في حال أتقنوا لغتين فقط، ومتعددي اللغة إذا أكثر من لغتين، والعرب ليسوا بمنأى عن هذا الأمر. إنّ المتأمل للواقع اللغوي العربي اليوم، يلحظ عدّة تغيرات متلاحقة، أبرزها تفشي ظوهر لسانية في البيئة العربية الواحدة، ممثّلة في التداخل اللغوي، والازدواجية اللغوية، والثنائية اللغوية، والتعدد اللغوي، وغيرها، التي أثّرت بشكل مباشر على العربيّة، فهدّدت كيانها، كونها مقوّم أساسي من مقوّمات الهوية العربيّة، تحاول هذه المداخلة أن تجيب على إشكالية مفادها: ما أثر التداخل اللغوي على العملية التعلمية؟ وما السبيل لمواجهة مدّه الجارف؟ من خلال التطرق إلى أبرز النقاط التي تمسّ جوانب هذه المداخلة.

الكلمات المفتاحية

التداخل اللغوي; التعليمية