الممارسات اللّغويّة
Volume 5, Numéro 4, Pages 101-124
2014-12-01

مظاهر التعدد اللغوي في الجزائر وانعكاساته على تعليمية اللغة العربية

الكاتب : باديس لهويمل . نور الهدى حسني .

الملخص

تشهد اللغات اليوم في عصر عرف تطورا وتقدما في جميع المجالات العلمية والتقنية والإنسانية، وما وفّره ذلك من سهولة التواصل بين المجتمعات المختلفة، صراعا لغويا مع غيرها من اللغات المجاورة لها والبعيدة عنها، وكنتيجة لهذا الصراع والانفتاح الحضاري الذي أدة إلى سيطرة لغة الأقوى علميا وتقنيا، صار الأفراد يقبلون على تعلّم اللغات الأجنبيّة، ليظهر ما يصطلح عليه ب"التّعدد اللغوي"(Plurilinguisme)، ويصبح قضية مركزية تشغل اهتمام كثير من الباحثين في تخصصات مختلفة، كاللسانيات، واللسانيات الاجتماعية، وتعليمية اللغات،..لما يخلّفه من آثار ايجابية وسلبية؛ فقد يكون وسيلة لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العصر، وقد تكون له آثار سلبية تمسّ الهوية الوطنية والثقافية، وتمتد للتأثير في المناهج الدراسية ومستويات تعليمها اللغوية. لذلك تسعى هذه الدراسة إلى البحث في مفهوم التعدد اللغوي، وضبط مصطلحاته، ثم بحث مظاهره وأسباب حدوثه، لننتقل إلى دراسة الوضع اللغوي بالجزائر، ثم تحليل آثار التعدد اللغوي على الدول إيجابا وسلبا وخاصة في الجزائر، وأثره على تعليمية اللغة العربية، مع محاولة تقديم بعض الحلول الكفيلة بتجاوز الظاهرة واستغلالها إيجابا.

الكلمات المفتاحية

التعدد اللغوي - تعليمية اللغة العربية - الوضعية اللسانية