النص
Volume 9, Numéro 1, Pages 84-94
2023-06-23

الفعل الروائي من التجاور إلى التجاوز عبد الحميد بن هدوقة " غدا يوم جديد"

الكاتب : جليل فاطمة الزهرة . شريفي فاطمة .

الملخص

كثر الاشتغال على المادة الروائية وزاد الإقبال عليها حيث أصبحت فنا حاضرا وبقوة مثل قبلة الكثير من الأدباء الذين سعت وبشدة رغبتهم عند ممارسة الفعل الحكائي إلى تأسيس صيغ حكائية جديدة تقوم بتقويض المعيار و القالبية وترنوا إلى ترسيم بنية سردية تتماشى مع التحولات القائمة وتتجاوب باستمرار مع التحديات الراهنة وتجعل العمل الروائي منفتحا على آفاق مغايرة تستبعد الرؤية النمطية وتدفع بالمادة الروائية إلى سير وفق نسق مفتوح يضمن لها الولوج إلى مجال اللامحدود...فصدحت أقلام الروائيين إلى ضرورة تفجير البنية النصية من خلال أنسنت مفهوم جديدة للحبكة السردية يتم فيها إرجاء المعنى وظمور الدلالة وتهادن الأضداد وتصالح المتناقضات والسير بها في خط واحد لا يشكل نشارا، فهذا الانحراف السردي وهذه النزعة المضادة المترعة بأنساق انزياحية البعيدة عن التوصيفات الرتيبة في -نظر الروائيين- هي التي تحدد الوعي السردي الناضج للروائي وتعبر عن تفوقه الفني بسبب ما تخلقه تلك النزعة المضادة من توتر فني وهزة جمالية في العمل الروائي فإلى أي مدى استطاع الفعل الروائي أن يفتح العقدة ويمارس فعل التجاوز والتخطي؟ The writers paid a lot of attention to the novel and sought to create a new work of fiction that rejects the old narrative laws that killed creativity and opens the novel to a wide area that responds to the current changes and transformations by combining opposites and hiding the meaning away from the traditional description. Here the novelist's superiority appears in his novel, so did the novelist succeed in doing that?

الكلمات المفتاحية

الانفتاح ;الانزياح; الجمالية;الخرق.