جسور المعرفة
Volume 9, Numéro 2, Pages 623-633
2023-03-20

نظرات في العزلة بين الأدب والفلسفة

الكاتب : بختي البشير .

الملخص

يولد الإنسان وهو محاط بذويه وأهله، وهذا ما يجعله مع الوقت محبا للاجتماع وكارها للعزلة. وهناك الكثير من الأفراد والجماعات لا يستطيعون العيش بعيدا عن الآخرين، لاعتقادهم بأن السعادة إنما تكون بين الناس. غير أننا نجد أنفسنا في كثير من الأحيان في عزلة مفروضة أو في عزلة طوعية. وأكثر الناس اعتزالا، هم أصحاب الفكر وعلماء الدين والثقافة والأدب والفلسفة وكل من له صلة بالعلم والفن، ذلك لأن طبيعة عملهم تفرض عليهم هذه الخلوة. ويسعى البحث إلى إلقاء الضوء على تجارب العزلة عند الفلاسفة والأدباء، وكيف تعامل الأدب مع العزلة؟ ومن النتائج التي توصلنا إليها، أن أبطال الأعمال الأدبية الذين اخترناهم في البحث، قد تغلبوا على عزلتهم بوسائل متنوعة؛ كالتأمل، والعبادة، والقراءة والأعمال اليدوية وغير ذلك من الوسائل المتعددة، إلى جانب ذلك، فالعزلة تسهم في صياغة المعرفة الإنسانية. people are born surrounded by their family and friends, and this is what makes them, over time, hating isolation. There are many individuals and groups who cannot live apart from others, because they believe that happiness is only among people. The research seeks to shed light on the experiences of isolation among philosophers and writers, and how did literature deal with isolation? One of our findings is that the heroes of the literary works that we have chosen in the research have overcome their isolation by various means; Such as meditation, worship, reading, handicrafts, and several multiple means. In addition, solitude / isolation contributes to the formulation of human knowledge.

الكلمات المفتاحية

العزلة؛ المعرفة؛ الفلسفة؛ الأدب؛ الزمن.