دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
Volume 7, Numéro 1, Pages 42-52
2022-04-12
النص والتواصل الإنساني
الكاتب : عوشاش خليفه .
الملخص
تعالج هذه الدراسة النص باعتباره الشكل الأساسي الذي تتجلى فيه اللغة الإنسانية بوصف اللغة شكلا من أشكال النشاط الإنساني، فحين يتواصل الناس من خلال اللغة فهم في ذلك يقومون بفعل اجتماعي وهم دائما يتواصلون بينهم ويصوغون معرفتهم وتصوراتهم للعالم في الصيغة اللغوية المكتفية بذاتها دلاليا والتي اصطلح عليها باسم النص، مما يؤكد أن الواقع اللغوي لا يكون متاحا بشكل مباشر إلا من خلال نصوص، وتخلص هذه الدراسة بعد عرض مجموعة من الحجج إلى أن النص حقيقة اجتماعية جوهرية، وضرورة من الضرورات التي لا غنى عنها في التنظيم الاجتماعي، وأن هذا الأمر ينسحب على السلوك اللغوي التواصلي في المجالات المختلفة، وتظهر انفراد لسانيات بهذا الموضوع رغم تداخله مع حقول معرفية أخرى ، وتكشف علاقة النص بالإدراك الاجتماعي، وأسباب التحول من وحدة الجملة إلى وحدة انطلاقا من رصد الدلالة التواصلية التي تجعل النص علامة اجتماعية أصلية. This study addresses the text as the basic form in which human language is manifested and language as a form of human activity. When people communicate through language, they do social action and they always communicate and formulate their knowledge and world perceptions in the Language formulation , which is termed the text, this linguistic reality is only available through texts, and this study concludes after presenting a set of arguments that the text is a fundamental social reality, and an indispensable social necessity, This is related to the linguistic behavior of communication in different areas, and shows the Domination of linguistics on this subject despite its overlap with other fields of knowledge, and reveals the relationship of the text to social perception, and the reasons for the transformation from the unit of the sentence to the unit based on the monitoring of the communication significance that makes the text an original social sign.
الكلمات المفتاحية
التواصل الإنساني؛ النص؛ اللغة؛ السياق الاجتماعي ; Human communication ,text, language,Social context
مقالات مماثلة
صحراوي عز الدين
.
ص 36-52.
معاشو بووشمة
.
ص 70-75.
نجيبة بولوبر
.
ص 246-268.
جباري صادق
.
ص 43-50.
صفيان بخدة
.
ص 258-278.
