العلامة
Volume 1, Numéro 1, Pages 70-75
2016-01-01

التمثلات المعرفية والأنساق الثقافية في النص الروائي الجزائري ناتج تعالق الفهم والتواصل والممارسات الثقافية

الكاتب : معاشو بووشمة .

الملخص

الرواية صعيد زلق ، يفترش المعرفي ويتأثث بالتاريخي والاجتماعي والجمالي. وخطاب أدبي دال وعاكس للمعارف والممارسات الثقافية ، وهو مادة ثقافية تبلور التصورات والممارسات السائدة فتحولها إلى رموز وإحالات تحيل على انساق ثقافية تتحرك في المجال الثقافي لعصر النص. فالمجتمع ينتج ثقافة ويبدع رموزا انطلاقا من وجود علاقات وثيقة بين الصور الذهنية والممارسات المختلفة التي تسجلها الذاكرة بوصفها أسلوبا من أساليب التعبير عن الهوية ونقل المعرفة والثقافة،وانساقا مهيمنة تسهم في تحريك الذائقة وتطعيم الإبداع –الرواية في موضوعنا هذا-. السؤال الذي يطرح هو : كيف تتمكن الأنساق الثقافية من استثمار ذلك التنوع والتشابك فتبلوره (نصا) ؟ أو كيف تجعل النص الروائي مفهوما ومتمثلا وكاشفا ثم ناقلا(تواصل-تداول) للثقافة التي أنتجته وأثرت مخياله و لغته؟. للإجابة عن الإشكالية لا بد من بلورة خطوات منهجية ،تفرضها منهجية البحث العلمي الدقيق،إذ تتفرع الإشكالية إلى أسئلة جزئية ،تشكل الإجابة عليها ثمرة البحث ونتائجه.والنص الروائي الجزائري في بنيته ينفرد بتمثلاته المعرفية،وأنساقه الثقافية المضمرة ،ويشكل أرضية مشتركة تمنحه الخصوصية والتفرد ،الناتجة حتما عن تفاعل مستويات من الفهم والتواصل والتداول ،والتي تتكامل وتلتقي في آليات موحدة لإنتاج النص والمعنى أو الموضوع الجمالي في النص الروائي.

الكلمات المفتاحية

التمثلات المعرفية -الأنساق الثقافية -الرواية-الجزائرية- تعالق الفهم